بكين   مشمس جزئياً~وابل 13/3 

2013:03:11.16:23    اطبع

تعليق: تكامل بين الصين وأمريكا في مجال الطاقة النظيفة

中美在清洁能源领域优势互补

《 人民日报 》( 2013年03月11日 18 版)


奥巴马政府谈及清洁能源政策时,不时扯上中国:要么强调中国是竞争对手,渲染“中国威胁”;要么给中国贴上“不公平竞争”的标签,动辄使用贸易救济手段。其实,这种论调是站不住脚的。美国皮尤慈善信托基金会近日公布的一份研究报告显示,2011年中美清洁能源产品和服务贸易额超过85亿美元,美方享有16.3亿美元的贸易顺差。报告指出,中美在清洁能源领域能够实现优势互补。

  

  美国在清洁能源领域占据优势

  皮尤慈善信托基金会公布的报告题为《美国占据有利地位:2011年美中清洁能源贸易关系》。报告援引彭博新能源财经的数据称,在太阳能、风能和能源智能技术等3个主要清洁能源行业的对外贸易中,美国均处于有利地位。2011年,美国生产的太阳能、风能和智能技术产品对华贸易顺差约为5.3亿美元。如将在海外运营并向中国出口产品的美国公司计算在内,这一顺差为16.3亿美元。


  皮尤慈善信托基金会指出,虽然中国总体出口明显超过美国,但在清洁能源领域美国占据优势,这一点尚未被人充分认识。在该领域,美国的主要优势体现在其公司的创新精神和企业家精神。比如,在工艺复杂、高性能、高利润的清洁能源产品的生产和销售方面,美国公司超过了中国。



这些产品主要包括用于制造太阳能电池板和发光二极管的设备、用于生产太阳能及风能产品的材料和能源系统控制设备等。此外,美国企业在海外的表现好于中国企业。中国企业只在美国设立了小规模的清洁能源设备组装厂。


  报告说,在清洁能源领域,中国的优势在于拥有大规模的制造业,而且能够进行部分清洁能源产品的大批量组装。世界上最大的5家太阳能电池制造商都是中国企业。美国公司是世界领先的太阳能材料供应商。2011年,美国的清洁能源设备制造商对中国出口额为22亿美元。


  皮尤慈善信托基金会清洁能源项目主管菲利斯·古提诺接受本报记者采访时表示,“这份报告揭示了世界上最大的两个经济体之间贸易关系错综复杂和相互依存的本质,同时也清楚地表明,美中都从清洁能源技术的建设性贸易关系中获益。” 

  贸易保护主义做法损人害己

  近年来,美国政府先后对中国产太阳能电池和应用级风塔发起“双反”调查,并决定征收高额关税。美国在清洁能源领域采取贸易保护主义的做法,虽然迎合了该国少数企业的诉求,但遭到了美国清洁能源产业界的广泛反对。在太阳能一案中,美国许多企业公开与中国太阳能企业站在一边,就是例证。


  事实上,中美在清洁能源领域合作密切,已形成“你中有我,我中有你”的局面。美国对中国太阳能电池产品征收反倾销和反补贴税,将损害美国原材料及设备的出口商、太阳能安装企业以及美国消费者的利益。菲利斯·古提诺认为,“是美国自己的政策,而不是中国的出口,将决定美国清洁能源产业未来的发展方向”。


  美国杜邦公司光伏解决方案全球市场总监康拉德·伯克日前接受了本报记者采访。他指出,美国国内对于太阳能行业有一些负面的讨论,认为太阳能制造业转移到了亚洲特别是中国。他认为,事实上,美国光伏产业还是很有活力、很健康的。他强调,全球太阳能是一个巨大的开放的市场,杜邦支持开放的贸易政策。

  中美在新能源领域相互依存

  皮尤慈善信托基金会的研究又一次表明,计算一个国家在国际贸易中的得与失,不能光看用传统贸易统计方法计算出来的顺差或逆差。

  彭博新能源财经首席执行官迈克尔·利布赖奇说,中国在清洁能源特定领域也是世界工厂,特别是在太阳能电池和模组的制造方面。中国在成品太阳能模组方面的主导地位,容易让人忽略其对高附加值的产品、材料和多晶硅等方面的进口。他说,中美在清洁能源领域的贸易关系为我们提出了一个课题,即如何用附加值的交换而不是货物的交换来衡量国与国之间的复杂贸易关系。


  利布赖奇认为,用附加值贸易统计方法能更好地反映中美清洁能源贸易的全貌,其他产业的贸易也一样。“乍一看,美国和中国似乎在太阳能领域处于竞争关系,其实它们是相互依存的。”

صحيفة الشعب اليومية – الصادرة يوم 11 مارس عام 2013 – الصفحة رقم 18

عند حديث إدارة أوباما عن الطاقة النظيفة، تهكمت على الصين في العديد من المرات: إما أن تؤكد على أن الصين هي خصمه، والترويج لـ "التهديد الصيني"، أو تلصق لها علامة "المنافسة غير العادلة"، واللجوء إلى إجراءات الإنقاذ التجاري. لكن في الحقيقة إن هذا الإدعاء لا أساس له من الصحة. فقد أظهر تقرير بحثي نشرته مؤسسة بيو الخيرية الأمريكية أن قيمة التجارة بين الصين وأمريكا في مجال منتجات وخدمات الطاقة النظيفة قد تجاوزت 8.5 مليار دولار في عام 2011، ويحقق الجانب الأمريكي في هذا المجال فائض تجاري بـ 1.6 مليار دولار. ويشير التقرير إلى أن الصين وأمريكا بإمكانهما تحقيق المنفعة المتبادلة في مجال الطاقة النظيفة.

أمريكا في موقع تفوق في التعاون مع الصين في مجال الطاقة النظيفة

نشرت مؤسسة بيو الخيرية الأمريكية تقريرها الأخير تحت عنوان "أمريكا في وضع الرابح: العلاقات التجارية الأمريكية الصينية في مجال الطاقة النظيفة". وذكر التقرير إعتمادا على أرقام "بلومبرغ نيوإنرجي فايننس"أن أمريكا تحتل مكان الرابح في تجارتها الخارجية في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتكنولوجيات الطاقة الذكية. حيث بلغ الفائض التجاري الأمريكي من مبادلاتها مع الصين في مجالات منتجات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتكنولوجيا الطاقة الذكية قرابة 530 مليون دولار. وإذا إحتسبنا صادرات الشركات الأمريكية العاملة خارج أمريكا والمصدرة إلى الصين فإن هذا الفائض سيصل إلى 1.630 مليار دولار.

كما أشارت مؤسسة بوي الخيرية الأمريكية إلى أن إجمالي الصادرات الصينية رغم تجاوزها الصادرات الأمريكية، إلا أن أمريكا تستحوذ على موقع الأفضلية في تجارة الطاقة النظيفة مع الصين، وقالت بأن هذا الجانب لا يحظى بمعرفة كافية من الجميع. ويتجسد التفوق الأمريكي في هذا المجال في روح الإبداع عند الشركات الأمريكية وروح المستثمرين الأمريكيين. مثلا، تتجاوز الشركات الأمريكية نظيراتها الصينية في مجال مراحل التصنيع المعقدة، والطاقة العالية، وإنتاج وبيع الطاقة النظيفة عالية الأرباح.

ومن بين هذه المنتجات نجد المعدات المستعملة في صناعة ألواح بطاريات الطاقة الشمسية والثنائيات الباعثة للضوء، والمعدات المستعملة في إنتاج مواد وأنظمة التحكم في منتجات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. من جهة أخرى، تتميز الشركات الأمريكية بآداء أفضل من الشركات الصينية. حيث نجحت الشركات الصينية فقط في تأسيس مصانع صغيرة الحجم لتجميع معدات الطاقة النظيفة.

وأشار التقرير المذكور إلى أن تفوق الشركات الصينية في مجال الطاقة النظيفة يكمن في قطاعات التصنيع واسعة النطاق، وقدرتها على تجميع كميات كبيرة من منتجات الطاقة النظيفة. حيث تمتلك الصين أكبر 5 مصنعين لبطاريات الطاقة الشمسية في العالم. في حين تعد الشركات الأمريكية رائدة عالمية في مجال التزويد بمواد الطاقة الشمسية. وقد بلغت قيمة صادرات المصنعين الأمريكيين من منشآت الطاقة النظيفة إلى الصين 2.2 مليار دولار في سنة 2011.

وذكر فيليس جوجينو المكلف بمشروع الطاقة المتجددة في مؤسسة بوي الخيرية الأمريكية "ان هذا التقرير يظهر حقيقة التداخل المعقد والإعتماد المتبادل بين أكبر إقتصادين في العالم، في ذات الوقت يظهر (التقرير) بوضوح الفوائد التي يحصل عليها الجانبان من العلاقات التجارية البنائة في مجال تقنيات الطاقة النظيفة."

الحمائية التجارية تضر بالطرفين

قامت الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة بإطلاق تحقيقات "مضادة للإغراق والدعم" إلى جانب رفع مستوى الضرائب تجاه بطاريات الطاقة الشمسية وأبراج الرياح الصينية. ورغم أن إجراءات الحمائية التجارية التي إتخذتها أمريكا كانت في إطار الإستجابة للقلة من الشكاوى التي تقدمت بها شركات الطاقة الأمريكية، إلا أنها شهدت معارضة واسعة من داخل أوساط الطاقة الجديدة في أمريكا. وقد وقف العديد من الشركات الأمريكية إلى جانب الشركات الصينية في ملف الطاقة الشمسية.

في الحقيقة، إن التعاون العميق بين الصين وأمريكا في مجال الطاقة النظيفة، يمكن وصفه بالمثل الصيني القائل "أنا بداخلك وأنت بداخلي". حيث إن ضرائب مكافحة الدعم ومكافحة الإغراق التي فرضتها أمريكا على بطريات الطاقة الشمسية الصينية ستضر بمصالح المصدرين الأمريكيين للمواد الأولية والمعدات، ومصالح شركات تركيب الطاقة الشمسية والمستهلكين. ويعتقد فيليس "أن السياسات الأمريكية هي نفسها التي ستحدد إتجاه نمو صناعة الطاقة النظيفة الأمريكية وليست الصادرات الصينية."

وأشار كونراد بير مدير التسويق العالمي لملف الحلول الضوئية بشركة دوبونت الأمريكية إلى وجود بعض النقاشات السلبية في أمريكا حول قطاع الطاقة الشمسية، حيث ترى بعض الأوساط أن قطاع تصنيع الطاقة الشمسية قد تحول إلى آسيا وخاصة الصين. ويعتقد كونراد أن الصناعة الكهروضوئية في أمريكا لاتزال تتمتع بحيوية جيدة. حيث أكد على أن الطاقة الشمسية العالمية تعد سوقا ضخمة ومنفتحة، وقال بأن شركة دوبونت تدعم السياسات التجارية المنفتحة.

التبعية المتبادلة بين الصين وأمريكا في مجال الطاقة الجديدة

أظهرت دراسة مؤسسة بوي الخيرية مرة أخرى أن إحتساب ربح وخسارة دولة ما في التجارة الدولية، لايمكن أن يعتمد فقط على طريقة الإحصاء التقليدية للتجارة لإحتساب الفائض أو العجز.

وقال مايكل ليبوراي المدير التنفيذي لـ "بولمبرغ نيوإنرجي فايننس" أن الصين تعد مصنع العالم أيضا في مجال الطاقة النظيفة، وخاصة في جانب صناعة بطاريات الطاقة الشمسية والوحدات. وبسبب الريادة الصينية العالمية في مجال وحدات الطاقة الشمسية، من السهل لها أن تجعل الآخرين يتجاهلون وارداتها للمنتجات العالية القيمة المضافة والمواد والبولي سيليكون. وأشار ليبوراي إلى أن العلاقات التجارية بين الصين وأمريكا في مجال الطاقة النظيفة تعد احدى الدروس الهامة، وهي كيفية إستعمال تبادل القيمة المضافة العالية بدلا عن تبادل المنتجات في تقييم العلاقات التجارية المعقدة بين بلد وآخر.

ويعتقد ليبوراي أن إعتماد طريقة إحصاء القيمة المضافة بإمكانها أن تعكس الوجه الحقيقي والكامل للتجارة الأمريكية الصينية في مجال الطاقة النظيفة، كما يمكن إعتماد ذلك في تجارة باقي الصناعات."للوهلة الأولى، تبدو هناك علاقة تنافس بين الصين وأمريكا في مجال الطاقة الشمسية، لكن في الحقيقة هناك إعتماد متبادل بين الطرفين."




/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تعليقات

  • إسم