بكين   مشمس جزئياً~مشمس 33/22 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تحقيق اخباري : سفراء الباندا .. الوظيفة " الألطف" في العالم

    2013:08:24.13:39    حجم الخط:    اطبع

    هونغ كونغ 23 أغسطس 2013 / من بين أكثر من مليون شخص في العالم تقدموا لنيل اللقب في العام الماضي في تشنغدو، حصل ثلاثة فقط على ألطف وظيفة في العالم "سفراء الباندا" لبدء جولة عالمية لمدة عام تهدف إلى رعاية الباندا العملاقة وتعزيز ثقافة الحفاظ عليها.

    وبينما انطلقت الجولة العالمية للحفاظ على الباندا في هونغ كونغ يوم الجمعة، شارك سفراء الباندا الثلاثة بويل جورميه من فرنسا وميليسا كاتز من الولايات المتحدة والفتاة الصينية تشن ين رونغ حبهم للباندا مع أهالي هونغ كونخ ودعوا إلى بذل المزيد من الجهود لحماية الباندا.

    -- موقع شامل للباندا بالفرنسية
    وقع بويل جورميه في حب الباندا وهو في العام الثاني من عمره، ونمت عاطفته بصورة أقوى عندما قرر تدشين موقع الكتروني عن الباندا للتواصل مع جمهور الباندا في العالم.

    وفي عام 2002، تم تدشين موقع "panda.fr" رسميا. وأصبح الموقع الأكثر تفصيلا عن الباندا باللغة الفرنسية حتى الآن.

    وقال جورميه " الموقع يتردد عليه 500 زائر يوميا، وأقوم بتحديث أي معلومات أو اخبار أو خبرات شخصية في أي وقت ومن أي مكان"، مضيفا انه يستغرق حوالى أربع الى خمس ساعات يوميا اثناء وقت الفراغ لادارة الموقع.

    وقال " العام الماضي، عندما رأيتهم يطلقون المسابقة سفراء الباندا، أدركت انها فرصة بالنسبة لي".

    ومن خلال عمله بوزارة البيئة والتنمية المستدامة والطاقة في فرنسا، أصبح جورميه بالفعل ناشطا بيئيا شبه محترف.

    وقد ساعدته تجربته التي استغرقت ثلاثة أشهر في قاعدة تشنغدو للباندا أن يكون مربيا للباندا كما شجعته على أن يواصل رحلته في الحفاظ على الحيوان العملاق.

    وقال "عندما انتهي من جولة الحفاظ، سأواصل العمل في موقعي للتواصل حول الباندا، وأفكر في اقامة بعض المشاريع الأخرى مثل المعارض والأنشطة مع الأطفال لشرح وظيفتي كسفير".

    وما زال جورميه يعمل بكل جدية لتعلم اللغة الصينية بعد سفره للعديد من المدن في الصين.

    وقال " أحب هذا البلد. الناس هنا لطيفة وودودة، وجميلة مثل الباندا تماما".

    -- حب مدى الحياة
    كانت ميليسا كاتز تعمل كمدربة للهوكي في الجامعة الأمريكية بواشنطن العاصمة قبل أن تقرر ان تكون سفيرة.

    قالت " بالنسبة لي، سأظل أحب الباندا حتى اخر نفس ومتى كان بقدرتي تذكر أي ذكريات"، مضيفة " شخص ما أعطاني حيوان باندا محنط عندما كنت رضيعة، لذلك أنا دائما أحبها".

    وما أن كبرت كاتز حتى بدأت في تعلم المزيد عن الباندا ودأبت على زيارة حديقة الحيوان الوطنية لرؤية الباندا بعد العمل.

    وساعدتها خبرتها كمدربة للهوكي للفوز باللقب، على ما ذكرت كاتز، مضيفة ان فوزها بهذه الوظيفة لا يعكس مؤهلاتها البدنية فقط وانما نجاحها أيضا في تمرير المعلومات للجمهور بوضوح.

    وتخطط كاتز للعودة الى الولايات المتحدة بعد جولة الحفاظ على الباندا وتعزيز المعرفة الشاملة عن تربية الباندا والرعاية والوقاية من الامراض في المدارس والمجتمعات.

    وقالت " من علاقتي الشخصية بالباندا، سأستخدم كلمات " حب وحماية"،لكن عند التطلع الى المستقبل سأستخدم " التكافل" لأنه لا يمكن للانسان والحيوان أن يعيش بدون الأخر".

    بالاضافة الى ذلك، أشادت كاتز بجهود الصين في حماية البيئة والتى تعد عاملا مهما لرفاهية الانسان والحيوان على حد سواء.

    وقالت " الصين اليوم هي المستثمر الأول في تنمية الطاقة المتجددة والمستدامة أكثر من الولايات المتحدة وأى دولة أخرى في أوربا".

    وتابعت " في الماضي، ربما الصين لم تكن قدوة حسنة باستخدامها للوقود الاحفوري والفحم، لكن اليوم، الحكومة تفهم والناس تعي أهمية حماية البيئة"، واضافت " أعتقد الدول الأخرى يجب ان تحذو حذو الصين".

    -- رفاق الروح مع الحيوانات
    تبدو الفتاة تشن ين رونغ من شانغهاي( 26 عاما) خجولة جدا مقارنة بزملائها ، بيد أن الإثارة غلبت على ملامحها عندما تحدثت عن الحيوانات.

    وقالت " أحب بالفعل جميع الحيوانات البرية بما في ذلك الباندا طبعا"، مضيفة " الحيوانات البرية يمكن أن تكون رفاق روح البشر. لا تحتاج الى التحدث معها طوال الوقت، لكن يمكنك أن تشارك المشاعر".

    وقالت " أحيانا عندما انظر الى الباندا، اشعر بشئ من الاتصال بالعين. اذا أحببت الحيوانات، يجب أن تبذل قصارى جهدك لمعرفتها بدلا من الاحتفاظ بها".

    وحول هدفها الاصلي من المسابقة، قالت " أول شي هو أن نحب الباندا، والثاني اننا نود أن نفعل شيئا لها وليس مجرد الاكتفاء بحبها".

    وقالت ان سفير الباندا يمكن ان يصبح منبرا لمشاركة المعلومات بين جمهور الباندا وإظهار بعض الامثلة الجيدة أيضا.

    وعلى النقيض من شريكها الفرنسي الذى سيواصل موقعه الالكتروني، تفضل تشن استخدام طرقها الخاصة مثل رسم بعض المعلومات الشيقة التي تعلمتها خلال رحلة الحفاظ ووضعها في تقويم سنوي.

    بالنسبة لها، يتعين على الناس حماية الباندا ليست لانها كنوز وطنية صينية فقط وانما لأن موائل الباندا تعد نقاط تنوع حيوية مهمة في البلاد.

    وقالت " من خلال حماية الباندا وموائلها يمكن حماية الانواع الأخرى المعرضة للانقراض في المنطقة".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.