عدد العزاب في الصين يعادل إجمالي عدد سكان كندا

قالت وسائل إعلام أجنبية مؤخرا إن عدد الرجال في الصين أكثر من عدد النساء ب34 مليون نسمة في عام 2013، وتواجه الصين اختلالا خطيرا في نسبة الجنسيْن. ويعتقد خبراء أنه قد يصبح سببا رئيسيا للجرائم وعدد الاستقرار الاجتماعي.

وفقا لتقرير موقع "تايمز" البريطاني في 21 يناير، فإن الأرقام التي أعلنها المكتب الصيني الوطني للإحصاء في 20 يناير قد تجعل بكين تشعر بالصداع. حيث بدأ عدد الرجال الصينيين تجاوز عدد النساء قبل أكثر من عشر سنوات. ومن ذلك الحين، ارتفع معدل الرجال في إجمالي سكان الصين بوتيرة مطردة كل عام. وإن اختلال التوازن بين الرجال والنساء يعني أن الرجال الصينيين الذين يعادل عددهم مجموع سكان كندا تقريبا لايمكنهم إيجاد زوجات أو شريكات.

على الرغم من أن محللين يعتقدون أن اختلال التوازن بين الرجال والنساء جلب فوائد اقتصادية كاذبة، حيث دفع أسعار العقارات في المدن، ولكن، يعتقد معظم الناس أن هذه الظاهرة ستؤدي إلى تأثير سلبي على المدى الطويل. بالإضافة إلى قضايا زيادة البغاء والاتجار بالبشر، فإن اختلال التوازن بين الجنسين قد يؤدي إلى الاحتجاجات والنزاعات العمالية.

وذكرت صحيفة "الأخبار الجديدة" الروسية في 22 يناير الحالي أن عدد السكان الصينيين ازداد بحوالي 7 ملايين نسمة في عام 2013 حسب البيانات السكانية الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء. وبسبب سياسة الطفل الواحد وتقاليد احترام الرجل واستصغار المرأة، تجاوز عدد الرجال الصينيين عدد النساء بحوالي 34 مليون نسمة. ويعد الإختلال الخطير بين الجنسين مصدرا محتملا لنمو معدل الجريمة، كما قد يتسبب في اضطرابات اجتماعية.

كما قال التقرير، قد تثير الفجوة الواضحة بين عدد الرجال والنساء اهتمام الحكومة، حيث اتخذت الحكومة تدابير مختلفة، ولكن عدد الرجال مازال يتجاوز عدد النساء: 697.28 مليون رجل مقابل 663.44 مليون إمرأة. بالإضافة إلى ذلك، انخفض عدد السكان في سن العمل بحوالي 2.5 مليون نسمة ليصل إلى حوالي 920 مليون شخص، وشهد عدد المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاما زيادة سريعة ليصل إلى 202 مليون شخص، ما شكل 15% من إجمالي عدد السكان.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/