بكين   ~ أحياناً زخات مطر 23/13 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة
    2. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    كيف تختار ميشيل أوباما مقاصدها السياحية في الصين

    2014:03:28.15:35    حجم الخط:    اطبع

    مدير متحف المدينة المحرمة شان جي تشنغ يشرح "ثقافة التناغم"

    بكين، شيآن، وتشنغدو

    بعد أن زارت المدينة المحرمة، القصر الصيفي، سور الصين، متحف التماثيل الفخارية الجنود والخيول ، الباندا الكبير....وضعت ميشيل أوبار حرم الرئيس الأمريكي الحالي نقطة نهاية لجولتها في الصين. وشملت جولتها التي إستغرقت 7 أيام 3 مدن صينية، العاصمة بكين، ومدينة التاريخ والثقافة العريقة-شيآن-، و"درة الغرب" –مدينة تشنغدو-، حيث كانت شملت جولتها الشبكة التقليدية للسائحين الغربيين عند أول زيارة.

    وفي هذا السياق يقول مدير معهد الأبحاث السياحية ببكين، إن الصين في بداية اعتمادها منطق السوق في تطوير السياحة الخارجية في عام 1978، كانت بكين، شيآن، شنغهاي، قويلين وقوانغتشو، المدن السياحية الخمسة التي تم التركيز عليها في الدعاية السياحية الخارجية. وخاصة شيآن التي تعد رمز الصين القديمة. ويرى الأستاذ بمركز أبحاث الإستراتيجيات الدولية بمعهد اللجنة المركزية للحزب الشيوعي تشانغ ليانقوي ان اختيار ميشيل أوباما زيارة كل من شيآن وتشنغدو إلى جانب بكين، يعود أساسا إلى أنها ترى بأن شيآن هي المنبع الأصلي للثقافة الصينية، وهذا يعكس إحترامها وإعجابها بالثقافة الصينية التقليدية. أما قاعدة تربية وأبحاث الباندا الكبيرة فتعطي لميشيل أوباما الشعور بوحدة الإنسان والطبيعة.

    اختيارات غير متداولة

    يقول المثل الصيني "ليس صاحب همّة، من لم يصعد سور الصين العظيم". وقد زارت ميشيل أوباما عصر الـ 23 مارس الجاري، لكنها اختارت التجول في آماكن غير التي زارها باراك أوباما في زيارته عام 2009، حيث لم تختر ميشيل جزء بادالين من السور، بل فضلت جزء موتيايوي، وأستغرقت ضعف وقت زيارة أوباما.

    تاريخيا، كان سور الصين خط الحدود الفاصل بين حضارة الزراعة وحضارة البدو، أما اليوم فقد أصبح الخط السحري للتداخل بين الحضارة القديمة والحضارة الحديثة. ويعد حي موتيان يوي الواقع في أسفل السور نموذجا للأحياء الدولية، ووفقا للإحصاءات ذات الصلة، يوجد في الوقت الحالي عدة "أصدقاء أجانب" من 12 دولة يقومون بأعمال الفنادق المنزلية التي تتميز بخلط النمط الصيني والغربي داخل هذا الحي. وحتى بالنسبة للمطاعم، فقد اختارت ميشيل أوباما مطعما صينيا يملكه زوجان أمريكيان، داخل البيوت الصينية القديمة، وحتى قائمة الطعام كانت مختلطة بين الغربي والصيني.

    كما هناك شيء آخر أثار إهتمام الكثير من الناس. حيث توقعت العديد من وسائل الإعلام الصينية والأجنبية في بداية رحلة ميشيل أوباما إلى الصين، بأن تجرب البط المشوي ذو الخصائص التقليدية لمدينة بكين، لكن ترتيب الرحلة كان مفاجئا قليلا للتوقعات، حيث تذوقت عائلة ميشيل أوباما البط المشوي، لكنها لم تختر بط تشوان جي دا أو بيان إي فان المشهورين في بكين، بل اختارت مطعم دادونغ للبط المشوي الذي يتميز بأسلوبه الجديد في الطبخ.

    وفي هذا السياق يقول مدير المعهد الصيني للدراسات السياحية داي بين، ان "بط دا دونغ رائج جدا اليوم، وحتى قائمة الطعام مصممة بدقة."، ويضيف أن اختيار ميشيل أوباما لبط دادونغ، دليل على أن دادونغ بذلت جهودا في نشر صيته والدعاية لنفسه. من جهة أخرى، يعود نجاح هذا الطبق إلى تجديده على مستوى المنتجات التقليدية.


    [1] [2] [3] [4] [5] [6] [7] [8]

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.