بكين 24 يناير/ نشرت صحيفة الشعب اليومية / طبعة دولية/ فى عددها الصادر اليوم تعليقا تحت عنوان // البشرية تحتاج الى ان يرن جرس الانذار دائما// وفيما يلى موجزه:
تم تحريك عقرب // ساعة يوم القيامة// النووية التى ترمز الى قرب حلول كارثة ذرية فى العالم فى جامعة تشيكلغو الامريكية, ديقيقتين الى الامام يوم 17 يناير الحالى من قبل الجهاز العلمة الموثوق.
تعد // ساعة يوم القيامة// جرس انذار رمزيا. تبنى بعض العلماء الامريكيين الذين شاركوا فى صنع اول قنبلة ذرية فى العالم و17 حائزا على جوائز نوبل // مجلة علمية ذورية// بصورة مشتركة فى عام 1945, وذلك بهدف معارضة استخدام الاسلحة النووية. وتحت دفع العملاء فى عام 1947, وضعت هذه المجلة // ساعة يوم القيامة // هذه ذات اهمية رمزية, لتحذر الناس فى الحين من الازمة النووية ومخاطر اخرى.
ان // ساعة يوم القيامة// لها بندول بدون وجود اى تكوين آلى, وليس على مينا الساعة الا تدريج المكتوب عليه 15 دقيقة فوق اليسار. وحدد مصمم هذه الساعة عقرب الساعة عند الساعة الثالثة والعشرين و53 دقيقة اولا, ليرى الناس بوضوح ان البشرية تقترب من منتصف ليل // يوم القيامة// 7 دقائق قصيرة فقط. كلمت يقترب عقرب الساعة من الساعة الصفر اكثر تزداد الخطورة اكبر.
وفقا لتقلبات الوضع فى العالم, تم ادخال تعديل على // ساعة يوم القيامة// 17 مرة. وكان عقرب هذه الساعة اقرب من الساعة الصفر فى عام 1952, حيث اجرت كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتى تجربة على القنبلة الهيدروجينية, وذلك كان يدهش الهالم, بانه تم تحريك عقرب ساعة يوم القيامة الى الساعة ال23 و58 دقيقة. وكا عقرب هذه الساعة ابعد من الساعة الصفر فى عام 1991 الذى وقعت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتى على اتفاق بشأن خفض الاسلحة النووية, وعاد عقرب الساعة الى الساعة ال23 و43 دقيقة. وان التحريك السابق لعقرب هذه الساعة تم فى عام 2002, اذ تم تحريك عقرب ساعة يوم القيامة الى الامام دقيقتين فى الساعة ال23 و51 دقيقة. وذلك لان الولايات المتحدة انسحبت من // معاهدة الصواريخ الباليستية المضادة//, كما اجرت كل من الهند وباكستان تفجيرا نوويا تجريبيا, مما زاد من حدة توتر انتشار الاسلحة النووية. واحدث الارهابيون حادث // 11 سبتمبر// الذى هز العالم مما جعل العالم يواجه خطورة اكبر فى سلامته.
بالنسبة الى تحريك عقرب ساعة يوم القيامة الى الامام عند الساعة ال23 و55 دقيقة, افادت الانباء الواردة من مجلة علمية الذرية مسبقا بان ذلك يتفق مع // الخطورة النووية المتزايدة المتواصلة//, وحذرت المجلة انه نظرا لان الحل النهائى لمسألتين النووية الايرانية والكورية مجهول, وعدم الضمان الامنى لتخزين ونقل بعض المواد النووية, وامتلاك كل من الولايات المتحدة وروسيا 25 الف سلاح نووى منها 2000 سلاح يبقى حيز الاطلاق فى كل وقت, يبدو ان العالم دخل الى عصر النوويات الثانية الدرجة المتكونة بسبب التهديد الشديد. اختلافا عن السابق, اكد العلماء فى هذه المرة ان التدفئة الجو الناتجة عن تحركات البشرية خطورة متزايدة يوما بعد يوم, وذلك يعد ثانى تهديد بعد الاسلحة النووية.
اضافة الى ذلك, اصبحت بعض الاوبئة الناتجة عن العواقب التى تصنعها البشرية سلاحا اخر للدمار الشامل. وتؤدة هذه الامراض الى وفاة عشرات الملايين من الاشخاص, وتجاوز عدد المصابين بمرض الايدز فى العالم 40 مليونا ووصل عدد المتوفين بمرض الايدز فى العالم الى 25 مليونا. وبالجملة, فان الاستهلاك والتصريف والاعتماد على العلوم والتطنولوجيا واللجوء الى القوة للبشرية بصورة مفرطة الحقت بها نفسها اضرارا مأساوية .
تنبأ الفزيائى ستيفن هوكنج فى جامعة كامبريدج البريطانية بان جميع المؤشرات لا يمكن زيادتها بصورة غير محدودة, والا, من المحتمل ان تهلك البشرية نفسها حقيقة. كيف تحدث العلوم والتكنولوجيا المقبلة تأثيرا فى تحرك البشرية وكيف يحدرث تحرك البشرية تأثيرا فى العلوم والتكنولوجيا وذلك مسألة يجب او تواجهها وتفكر فيها البشرية بجدية.
تحتاج البشرية الى ان يرن جرس الانذار دائما لان المستقبل غير العادى سيقرره تحرك كل منا الان. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/