تقرير: الاقمار الامريكية تسترق النظر الى // القوة الفعلية// لقوات المدفعية الثانية الصينية / صور/
 |
التدريب النظامى لافراد قوات المدفعية الثانية الصينية |
بكين 23 / نشرت مراجع الشباب التابعة لصحيفة شباب الصين تقريرا تحت عنوان // الاقمار الامريكية تسترق النظر الى / القوة الفعلية/ لقوات المدفعية الثانية الصينية – تستدعى فكرة متوافرة للاعتماد على الصور التى تلتقطها الاقمار// وفيما يلى موجزه:
فور حلول السنة الجديدة، كشفت وكالة بونايتدبريس الامريكية، ووسائل الاعلام الغربية الاخرى عن // القوة الفعلية// التى تتمتع بها القوات الصينية، بالغت هذه الانباء فى القوة العسكرية الصينية او حطت من قدرها. وتجدر الاشارة الى ان مثل هذه الانباء المكثفة كانت تصاحب ارتفاع حرارة التبادلات العسكرية الصينية الامريكية، وبمناسبة وقوع المتغيرات الدقيقة التى شهدها الوضع فى مضيق تايوان.
منشآت الثكنات متقدمة جدا
فى يوم 18 يناير، قال الخبير العسكرى انريه . تشانغ فى مقالة بثتها فى ركن // القوة الفعلية العسكرية// لوكالة بونايتدبريس ان الصور التى التقطتها الاقمار فى // الكرة الارضية لقوقل// عرضت بناء المواقع الامامية الجديدة لقوات المدفعية الثانية، وذلك يدل على ان هذه الوحدات العسكرية مرت بسلسلة من التغيرات العظيمة. وان منشآت الثكنات متقدمة جدا.
ذكرت المقالة ان هذه الصور الاقمارية عرضت ان لكل موقع امامى مستودعين للصواريخ، و4 مساكن ضخمة على الاقل، ومركز قيادة، ومبنى ادارة بالاضافة الى ملعب.
وفقا لتعبير انريه . تشانغ فان دقة اصابة الصواريخ لقوات المدفعية الثانية الصينية شهدت ارتفاعا ايضا.
كما قال انريه.تشانغ ايضا ان هذه الصور عرضت ايضا مشهد تدريب افراد قوات المدفعية الثانية التابعة لجيش التحرير الشعبى الصينى فى ساحة تدريب.
وذكرت المقالة ان الصور الاقمارية عرضت مشاهد حول هجوم قوات المدفعية الثانية الصينية على اهداف مقيدة، ومن هذه الصور يمكن رؤية ان القوة التخريبية للرؤوس من شتى اشكالها مدهشة.
// التعبير استنادا ال الصور// لا يمكن الثقة به
خلال الفترات الاخيرة، بثت وكالة بونايتدبريس سلسلة من الانباء حول // القوة العسكرية الفعلية الصينية//، وذلك يتضمن // تحليل البحرية الصينية//، و// توضيح الجوية الصنية//، و//البحث عن القوة الكفاحية المستدامة الصينية// والخ. ان الاسلوب المستخدمة فى افادة الانباء الجمع دائما بين // الاعلان عن المعلومات// و// الاخبار الوثيقة//، ونتائجها اما ان القوة العسكرية الصينية لها // تهديد كبير//, واما انها // ضعيفة لا تتحمل ضربة واحدة//. ولكن هذه ليست الا نتائج ناجمة عن // التعبير استنادا الى الصور//، هل يمكن الثقة لها ليتناول ذلك القراء بتقدير انفسهم.
وتجدر اليقظة بان على الصعيد الدولى بعض القوى ذات اغراض خفية التى تحاول مواصلة اضطهاد الصين، وان هذه القوى اما تطالب مباشرة الصين بمواصلة زيادة الشفافية العسكرية، اما تعرض عمدا // ايضاحات حول القوة العسكرية الفعلية الصينية/// معربة عن املها فى اثارة ردود فعل رسميو من قبل الصين، لتحقق هدف التجسس على الشؤون العسكرية الصينية. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/
 |
الصواريخ التكتيكية التقليدية الصينية |