بكين 26 نوفمبر/ افادت الانباء الواردة من شبكة استراتيجية الانباء العسكرية الامريكية / strategypage.com/ بان جيش التحرير الشعبى الصينى رفع المهارة القتالية التى يتميز بها الطيارون خلال السنوات الاخيرة، وجهزهم بالصواريخ جو/ جو من طراز اكس اكس مما رفع قوتهم القتالية الى حد كبير. اذا وقع مواجهات عسكرية فى مضيق تايوان، ستدفع القوات الامريكية ثمنا باهظا فى تدخلها العسكرى فى مضيق تايوان.
افادت الانباء بان الولايات المتحدة حصلت على الدروس من خلال الحرب العالمية الثانية، وهناك عاملان رئيسيان يقرران نجاح المعركة الجوية: احدهما ظهور نوعية الطيارين فى فترة من القتال وتطبيق تكتيكهم، والاخر هو وسائل الردع لطرفى القتال من حيث الطابق التقنى، على سبيل المثال، يمكن اكتشاف احتساس الصواريخ الهجومية فى الوقت المناسب والاجهزة الالكترونية الهادفة الى غش الصواريخ الهجومية.
افادت الانباء بان جيش التحرير الصينى كثف جهوده لتدريب طياريه خلال السنوات الاخيرة ليرفع قدرة الضرب التى يمتاز بها الجيش الى حد كبير. قال ضابط من القوات الجوية الامريكية ان الصواريخ اكس اكس الصينية على وشك الاقدم من الصواريخAMRAAM/ / المتقدمة المتوسطة المدى جو / جو من طراز AIM-120، بعد تجهيز المقاتلة سو -30 الصينية بالصواريخ اكس اكس، وتجاوزت قوتها القتالية المقاتلة الامريكية فى الخدمة من طراز اف -15 سى ، ويمكن ان تكبح المقاتلة الامريكية اف -22 الا بعد تجهيزها بamraam. من يمكن ان يفوز فى نهاية المطاف، يتركز ذلك فى كيفية تطوير كفاءة هذين النوعين من الصواريخ بالاضافة الى وسائل الردع من الطرفين.
دخلت الصواريخ الامريكية AMRAAM طور الخدمة فى عام 1992، لتحل محل الصواريخ الامريكية القديمة الموجهة بالرادار جو / جو من طراز AIM-7 التى كانت تخدم القوات الامركية لمدة 30 سنة. وكانت الصواريخ من هذا النوع قك استخدمت فى حرب فيتنام ولكن التجارب دلت على ان الصواريخ من هذا الطراز سهل عليها ان ترتكب الاخطاء فى المعركة الواقعية و من الضعف ان تتابع اهداف العدو. اما الصواريخ المجددة من طراز AIM-9 ادنى من نظيرتها السابقة ايضا. وفى عملية فحص 97 صواروخا من طراز AIM-9 اصابت 12.6 بالمائة منها الاهداف فقط. اخذت الولايات المتحدة تلك الدروس، ثم بحثت وصنعت الصواريخ AMRAAM فى الخدمة مما رفع اصابتها الدقيقة وسهولة ادائها ورفع ايضا القدرة القتالية للقوات الامريكية جوا. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/