 |
محرك مروحى توربينى ذو المنشأ الصينى يحمل اسم // تايهانغ// يعرض فى معرض تشوهاى للطائرات فى الصين. |
بكين 18 مارس/ نشر موقع يو اس غلوبال ستراتيجى غروب / U.S globalstrategygroup / يوم 14 مارس الحالى مقالة قالت فيها انه من المؤمن ان تتخلص الصين من اعتمادها على المحركات الحربية الروسية الصنع وتحقق الاعتماد على نفسها خلال الخمس الى العشر سنوات المقبلة.
اكدت المقالة ان الصين تشترى فى الوقت الحاضر نوعين من المحركات الحربية من روسيا، احدهما المحرك AL- 31 بقيمة 3.5 مليون دولار امريكى / تتجهز بها المقاتلات الروسية الصنع سو-27 وسو-30، والمقاتلات الصينية الصنع جيان-11 وجيان-10/ ، والاخر المحرك RD-93 بقيمة 250 الف دولار امريكى / تتجهز بها المقاتلات ميج – 29 / ، علما بان المحرك RD-93 يستخدم فى المقاتلة JF- 17 الصينية الباكستانية الصنع وهى تماثل المقاتلة الامريكية F-16.
ذكرت المقالة انه فى الوقت نفسه، يبذل المهندسون الصينيون الان جهودهم لاستيعاب تقنيات صنع المحركات، وبدأوا ببحوث وصنع محرك طائرة مماثل للمحرك AL-31، تطور الصين الان المحرك WS10A، كما تطور ايضا المحرك WS-13 بدلا من المحرك RD-93 ، مضت على الصين سنوات فى استفادتها من تقنيات // المحركات // الاجنبية، رغم عدم تحقيق النجاحات فى كافة المجالات.
استطردت المقالة قائلة انه خلال قرابة العشر سنوات الماضية، خصصت الصين كميات كبيرة من الاموال لتطوير قدرتها على صنع المحركات، كما فعلت روسيا فى الماضى.
ولخصت المقالة قائلة ان الصين تتمتع بالتفوق من عدة المجالات فى تطوير محركات الطائرات اولا، ان الصين ادركت الاخطاء التى ارتكبتها روسيا فى الماضى، مما يجعلها تتجنب الاخطاء المماثلة؛ ثانيا، ان الصين اصبحت لها افضل قنوات تحصل عنها على التقنيات الصناعية الغربية؛ واخيرا، ان الصين تتمتع بشرط لم يتمتع به الاتحاد السوفياتى فى الماضى، وهو ان الصين تستطيع ان تطور قدرتها الخاصة على صنع محركاتها الخاصة فى ظروف اقتصاد السوق، وذلك يختلف عن القيود التى واجهها الاتحاد السوفياتى من خلال تنفيذ نظام الاقتصاد المخطط، لان ظروف السوق تجعل الصين تحقق اعلى فعاليات لها فى بحوث وصنع محركاتها الحربية الخاصة. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/