الصين تخطط لبيع 300 مقاتلة من طراز شياو لونغ \FC—1 للشرق الأوسط و إفريقيا خلال 5 سنوات القادمة

قالت صحيفة "أسبوعية جاينس ديفنس " البريطانية على موقعها الإلكتروني، نقلا عن ما تشي ببنغ أحد مسؤولي الشركة الصينية لإستيراد وتصدير التكنولوجيا الفضائية في تصريح خص به الصحيفة أثناء معرض سنغافورة للطيران، أن الصين تأمل خلال السنوات الـخمس القادمة أن تصدر كمية كبيرة من مقاتلات "البرق"\ JF-17، التي يشترك في تصنيعها وتطويرها كل من الصين وباكستان، و تطلق عليها الصين "شياو لونغ FC-1 ".

وقال ما تشي بينغ، أن الصين تخطط إلى بيع 300 طائرة متعددة الوظائف من هذا الطراز، خلال الـ5 سنوات القادمة. وتجدر الإشارة إلى أن سعر هذه المقاتلة أقل بكثير من سعر المقاتلات من هذا النوع التي تشترك في تصنيعها الدول الغربية و روسيا. حيث تباع مقاتلة JF-17 بحوالي 30 مليون دولار، في حين يبلغ سعر مقاتلة F-15 غربية الصنع من شركة بويينغ 100 مليون دولار.

وتثق الشركة الصينية للتكنولوجيا الفضائية في قدرتها على فتح طريق تسويق الطائرات الهجومية الخفيفة مزدوجة المحرك L-15. هذه الطائرات يمكن تصنيعها وتسويقها أيضا كطائرات تدريب عالية المستوى. وقال ما تشي بينغ أن هناك 6 دول قامت بإختبار طائرات L-15، و يتوقع أن تقوم الشركة بتصدير أول دفعة من طائرات L-15 الى الخارج هذا العام، قائلا: "لقد حصلنا على عقد دولي هذا العام. "
وأشارت الصحيفة إلى أن الصين بصفتها دولة مبتدأة في مجال صناعة الطائرات دون طيار، فهي بصدد البحث عن زبائن أجانب، و قد ركزت الشركة الصينية لتكنولوجيا الفضاء خلال مشاركتها في معرض سنغافورة للطيران، على عرض طائرات "بتروزوريا" دون طيار. وقال ما تشي بينغ أن هذا النوع من الطائرات التي تمت المصادقة على تصديرها في عام 2009، قد تم تصنيعها و تطويرها من قبل مركز تصميم وبحوث الطائرات بتشنغدو، وهي الآن تحت إستعمال جيش التحرير الصيني. و أشار إلى وجود "بعض الزبائن التقليديين الذين أبدوا إعجابهم بها، وهؤلاء الزبائن هم أساسا من بين الدول الإفريقية والشرق أوسطية محدودة الميزانية."

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/