مدير مركز علم الفلك: نهاية تقويم المايا ليس كارثة

فند مدير مركز بكين لعلم الفلك تشوجين اطروحة "نهاية العالم" التي تحدثت عنها المايا، لدى حضوره في برنامج في إحدى الإذاعات في بكين. وقال أن يوم 21 ديسمبر الحالي في علم الفلك هو يوم عادي مثل باقي الأيام، ولا يحتوي على ظاهرة إستثنائية.

ومع إقتراب يوم 21 ديسمبر 2012، أصبحت أطروحة "نهاية العالم" مجلبا لحديث الناس. وتقول هذه الأطروحة بأن تقويم المايا ينتهي في هذا اليوم، ما يعني ان كارثة ما ستنزل من السماء على الأرض.

ورغم أن هذه الأطروحة قد فندها العلماء، لكن مع إقتراب هذا اليوم، أصبحت إحدى نقاط الإستقطاب على الإنترنت.

وقال تشوجين، أن تقويم المايا يعتمد وحدات مختلفة لإحتساب الوقت، من بينها إعتماد 3 أرقام للدلالة على اليوم، ومن ثم تكوين حلقة دورية. ورغم أن تقويم المايا ينتهي في 21 ديسمبر 2012، إلى أن ذلك يعني حلقة جديدة وليس النهاية، ولايعني حدوث كارثة.

كما أشار تشوجين، أنه من زاوية علم الفلك، فإنه لا يوجد أي ظاهرة فلكية في يوم 21 ديسمبر لها علاقة بـ "نهاية العالم". كما دحض تشوجين مايسمى بـ "التوقعات العلمية" لنهاية العالم، مثل بعض الأطروحات التي تدعي حدوث إنعكاس قطبي للأرض. أضاف تشوجين بأن الإنقلاب القطبي للأرض، هي ظاهرة دورية في التاريخ، وتغيرها يتم عبر مرحلة بطيئة جدا، تدوم على الأقل ملايين السنيين، ومن غير الممكن أن تحدث في الفترة التى نعيشها.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/