بكين   غائم~مشمس 3/-9 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

الأفلام الصينية لا تزال ضعيفة في سوق الأفلام العالمي

مع أن الصين تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سوق الافلام

2013:01:10.14:28    حجم الخط:    اطبع

صحيفة الشعب اليومية –النسخة الخارجية - الصادرة يوم 7 يناير عام 2012 – الصفحة رقم 03

ملخص: لا تزال المشكلة من كيفية ارتفاع قوة الفيلم الصيني المنافسية الدولية تحديات كبيرة لصناعة الافلام الصينية.

عقد مكتب الأفلام التابع لإدارة الصين للاذاعة والسينما والتلفزيون مؤتمرا صحفيا يوم 9 يناير الحالي في بكين. وقال مدير المكتب تونغ قانغ بأن عدد الأفلام الروائية الصينية قد بلغت 745 في عام 2012 ، وبلغ عدد الأفلام الصينية من جميع الانواع في العام الماضي 893. وتجاوزت مبيعات شباك التذاكر في الصين 17.07 مليار يوان (2.74 مليار دولار امريكي) في 2012، بزيادة قدره 30.18 في المائة على اساس سنوي،حيث حقق الأفلام الصينية 8.27 مليون من مبيعات شباك التذاكر لتشكل 48.46% إجمالي شباك التذاكر. وأصبحت الصين الآن ثاني أكبر سوق للأفلام في العالم، وثالث أكبر الدول المنتجة للافلام بعد عقد من الإصلاح والتصنيع .

كما شهدت مبيعات شباك التذاكر في الصين زيادة ضخمة كل سنة ، لكن طريق الأفلام الصينية نحو الخارج غير سهل،وتواجه الأفلام الصينية العديد من المشاكل التي يمكن تقسيمها الى الجوانب الثلاثة التالية:ـ

المشكلة الأولى التي تواجهها صناعة الافلام الصينية هي الفرص القليلة اتجاه السوق العالمية.
على سبيل المثال، أنتج الصين 526 فيلما في عام 2010، لكن ما يقل من9% منها بالامكان ان يدخل السوق الخارجية . باختصار، صناعة الافلام الصينة ضعيفة المنافسة في السوق الدولية.

ثانيا،قدرة صناعة الافلام الصينية في التسويق في الخارج ضعيفة، والذي ينعكس في عدم وجود قنوات او فريق التسويق الخاصة بها وقلة فرص الافلام الصينية التي لم تتعاون مع الاطراف الاجنبية ذات الصلة لدخول السوق الخارجية، حيث أن كثيرا من الافلام المحلية بامكانها ان تدخل السوق الاجنبية هي من الافلام التعاونية مع الاطراف الاجنبية عن طريق استثمارات الطرف الاجنبي المباشرة ولشراء حقوق توزيع الفيلم في الاسواق الخارجية. في نفس الوقت، لا يزال كثير من المخرجين الصينيين يصنعون الفيلم فقط من اجل اتمام مشاريع شركتهم، فليس لديهم اهتمام بسوق افلامهم الخارجية او فهم كاف لها، ما يؤدي الى بعض المشاكل التقنية مثل عدم وجود مواد اعلامية متوافقة مع المعايير الدولية او عرض مسبق متوافق مع الممارسات الدولية.

ثالثا، لا يزال اسلوب قصص وروايات الافلام الصينية في حاجة الى التدويل ، لأن الحواجز في اللغات والثقافات والعادات و القيم بين القوميات المختلفة قد تؤدي الى " الخصم الثقافية "، مما ادى الى أن يكون ذلك عقبة لـ"الخروج" الفيلم الصيني.

وأشار مدير المكتب تونغ قانغ الى أن 75 فيلم صيني دخل أكثر من 80 دولة ومنطقة خلال عام 2012، وبلغت مبيعاتها فقط 1.06 مليون يوان، وفي عام 2010 بلغ 2.07 مليون يوان، أي بانخفاض سنوي قدره 48%. وفيما يخص أن " قوة المنافسة للفيلم الصيني لا تزال ضعيفة في العالم " و " وجود فجوة بيننا وبين التيار الرئيسي للفيلم الدولي "، رأي تونغ قانغ بأن الفيلم الصيني متأخر في الدعاية الدولية وأدوات التسويق ، و أكثر من ذلك، ليس لدينا طرق فعالة لحل المشاكل. فلا تزال المشكلة من كيفية ارتفاع قوة الفيلم الصيني المنافسية الدولية تحديات كبيرة لصناعة الافلام الصينية.

اقرا ايضا:
شباك التذاكر فى الصين يتجاوز 17 مليار يوان في 2012

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تعليقات