تمّ اكتشاف آثار معبد بوذي يرجع تاريخه إلى ما قبل ألف وخمسمائة سنة في أكبر صحراء بالصين، وهي صحراء تاكليماكان بمنطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور. وتقدّم هذه الاكتشافات مواد بحثية قيّمة للمؤرّخين الدارسين لتطوّر البوذية في الصين.
تلقي هذه الاكتشافات التاريخية ضوءا على تطور البوذية في الصين. ويوجد أكثر من ثلاثة آلاف قطعة أثرية، أكثرها جذبا للنظر هي الرسوم الجدارية التي رسمت بأسلوب إغريقي-بوذي، وهو أسلوب يندر وجوده بعد القرن السادس.
د. وو شين هوا، عالم آثار: "إنها فريدة جدا. لم يسبق أن عثرنا على رسوم جدارية كهذه في هذه المنطقة من قبل. يمكن أن ترى انصهار الحضارتين الغربية والشرقية إلى جانب انتشار البوذية في الصين القديمة."
وجدت جميع هذه الكنوز في معبد بوذي يقع في جنوب صحراء تاكليماكان. وقد انتهت أعمال الحفريات في يونيو العام الماضي. ويعتقد الخبراء أن تاريخ المعبد يعود إلى عهد السلالتين الجنوبية والشمالية الحاكمتين قبل نحو ألف وخمسمائة سنة.
د. وو شين هوا، عالم آثار: "تمثل قاعة هذا المعبد أكبر قاعة من نوعها تم العثور عليها في صحراء تاكليماكان منذ مجيء أول خبير آثار للعمل في المنطقة في القرن العشرين. ويعتبر تشكيل المعبد فريدا جدا. نعتقد أنه واحد من أقدم المعابد البوذية في الصين."
لقد أصبح المعبد ملتقى العلماء الدارسين لكيفية وصول البوذية إلى الصين قادمة من الهند، ومراحل تطورها المبكرة في الصين.
/مصدر: CCTV عربي/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn