تعليق: السينما الصينية يجب ان تتعلم "التعبير" لتخرج إلى العالمية

فان بينغ بينغ ووانغ شيوتشي في الفيلم "الرجل الحديدي 3"

دخل فيلم "الرجل الحديدي 3" قاعات سينما البر الرئيسي الصيني في 1 ماي الحالي، وقد اكتشف المشاهدون بأن هذا الفيلم قدم "نسخة صينية خاصة" للمشاهدين الصينيين، حيث تختلف هذه النسخة عن النسخة الدولية التي تم بثها في الخارج في زيادة 3 دقائق إضافية في توقيت الفيلم، وقد تركزت مشاهد الـ 3 دقائق الإضافية على الممثلين الصينيين فان بينغ بينغ ووانغ شيوتشي. وفي الوقت الحالي أصبح من السهل على الجمهور الصيني اكتشاف المزيد والمزيد من "العناصر الصينية" في أفلام هوليود الضخمة، حيث أثارت العناصر الصينية في "الرجل الحديدي 3" نقاشا مستمرا بين المشاهدين الصينيين.

طبعا يمكن تفهم هذا التحمس لدى المشاهدين، أما خبراء السينما فهم أكثر إداركا لهذا الأمر، حيث يرى المحللون السينمائيون أن الظهور المتزايد للعناصر الصينية في أفلام هوليود يعود إلى أغراض تجارية، حيث أصبحت مداخيل شباك التذاكر في الصين خلال العام الماضي في المرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية. ولاشك أن هوليود تهدف إلى جذب المزيج من الجماهير الصينية بإستعمالها هذا النمط. وفي هذا السياق يشير المحلل السينمائي الشاب ليجيا، إلى ان الأفلام الأمريكية لم تمنح أدوارا كبيرة للمثلين الصينيين خلال السنوات الأخيرة، ولم تسمح لهم بفضاء لعرض قدراتهم التمثيلية. وكل من شاهد "الرجل الحديدي 3" اكتشف بأن العناصر الصينية التي تم طرحها كانت "متيبسة" كثيرا.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/