الأفلام الشبابية تشهد رواجا كبيرا في الصين

فيلم "الشريك الصيني"

خلال الـ3 أيام الأولى من دخوله قاعات السينما فاقت إيرادا فيلم "الشريك الصيني" للمخرج تشن كه سين 100 مليون يوان، وفي ظرف أسبوع وصلت الإيرادات إلى 200 مليون، حيث يتجه إلى ملاحقة الرقم الذي حققة فيلم "لاجل شبابنا الذي سيضيع في النهاية".

وبالنظر من زاوية مبيعات التذاكر، نجد بأن هذين الفيلمين يتمتعان بقدرات إستقطاب عالية للمشاهد الصيني، ويمكن مقارنتهما مع آخر أفلام هوليود "الرجل الحديدي 3"، "البدائيون"، "النسيان"، إلخ.

ووفقا للإحصاءات الأخيرة لصحيفة السينما الصينية، فقد حصد فيلم "من أجل شبابنا الذي سيضيع في النهاية" إلى غاية 19 مايو الحالي 689 مليون يوان، في حين أن فيلم "الرجل الحديدي 3" الذي عرض في نفس الفترة قد حصد 694 مليون يوان.

"هذا النوع من الأفلام وجد النمط الذي من السهل أن يتقبله الشباب، كما دخل معهم في تفاعل وتجاوب. " على حد قول شاوشوقوانغ نائب مدير مركز أبحاث الفنون السينمائية، "وهذه العناصر لايمكن لأفلام هوليود أن توفرها."

ويرى تشا إيوو الأستاذ بجامعة بكين، بأن الشباب قد أصبح أهم فئة في جمهور السينما، وهذا النوع من الأفلام تتميز بقربها إلى حياتهم. لأن الشباب بالنسبة لجيل الشباب يعد كوميديا مليئة بالدفء والمشاعر، وهذه هي المواصفات التي تتمتع بها أفلام الشباب.

"جيل التتسعينات من طلبة الجامعات أصبح قوة إستهلاكية كبيرة، وهم يحنون إلى الشباب لإستعادة تلك المشاعر المثيرة في سنوات البذل، لأنه في وقت البذل فقد الكثير من الأشخاص المشاعر. " ويضيف تشانغ إيوو"الأفلام الشبابية تمكنت من العثور على هذا الضياع وحولته إلى طموح وجداني. "

من جهته، يعتقد شاوشوقوانغ ان الضغوط والصعوبات التي يواجهها الطلبة الجامعيون والشباب الذين دخلوا المجتمع، تدفعهم إلى القيام بعملية تنفيس من خلال هذا النوع من الأفلام.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/