بكين   مشمس 12/-2 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    الصين تسعى لنقلة جديدة باستخدام تكنولوجيا استكشاف القمر في تطوير صواريخ وتمهيد الطريق الى المريخ

    2013:12:05.08:43    حجم الخط:    اطبع

    بقلم: جيانغ ده تشيون

    بكين 4 ديسمبر 2013/ رأى العديد من الخبراء الصينيين أن تكنولوجيات مشروع المسبار القمري "تشانغ أه-3" بصفته رائدا في مجالات تكنولوجيات الطاقة والرصد والمراقبة والاتصالات لديها إمكانيات كبيرة للاستخدام المدني والعسكري فيما ستكون نتائج استكشاف القمر للصين مثمرة.

    هذا ونشأت 3000 نوع من التكنولوجيات الجديدة مع مشروع أبولو الأمريكي للهبوط على سطح القمر، بما في ذلك أكثر من 1000 نوع يتم استغلالها في الاستخدام المدني، مثل تقنية الشفرة الخيطية(الباركود) والتصوير الملون باستخدام موجات دوبلر فوق الصوتية.

    وفي مجال الاستخدام العسكري ، ذكر الخبراء أن تكنولوجيا التوجيه لمشروع المسبار القمري "تشانغ أه-3" يمكن استخدامها لتطوير الصواريخ.

    وقال جيانغ جيه، كبير المهندسين في تصميم نظام الصواريخ للمشروع إنه من الضروري أن يصل تشانغ أه-3 إلى المدار على مرة واحدة ليدخل مدار الانتقال بين الأرض والقمر بعد أن انفصل عن الصاروخ الحامل الذي بلغ نقطة الحضيض القمري على بعد 200 كم ونقطة الأوج على بعد ما يقرب من 380 ألف كم من الأرض ، مضيفا إن انحرافا قليلا خلال عملية الإطلاق سيؤدي إلى خطأ جسيم.

    وذكر جيانغ أن الصاروخ الحامل لتشانغ أه-3 من طراز "لونغ مارتش 3بي" تم تعديله ليكون على متنه نظام التوجيه المركب من أجل استخدام نوعين من التوجيه لضمان الدقة خلال عملية وصول الصاروخ إلى المدار.

    وفي هذا الصدد، قال الخبير العسكري، لي دا قوانغ إن تكنولوجيا التوجيه لتشانغ أه-3 متقدمة للغاية ومن المحتمل أن يتم تطبيق التكنولوجيات المعنية مثل التوجيه عن البعد أو أنظمة الطاقة في تطوير الصواريخ في البلاد .

    وقال خبراء مركز استكشاف القمر التابع للجنة العلوم والتكنولوجيا والصناعة للدفاع الوطني إن الهدف الرئيسي من استكشاف القمر هو إقامة قاعدة مأهولة دائمة على سطح القمر، كما أشارت خارطة طريق طويلة الأجل لتطوير العلوم والتكنولوجيا حتى عام 2050 والصادرة عن الأكاديمية الصينية للعلوم إلى أن الصين ستحقق الهبوط المأهول وإنشاء قاعدة على سطح القمر بحلول عام 2030، وستطلق رحلة مأهولة في حوالي عام 2050 من القاعدة إلى الكواكب الأبعد حيث ستملك القدرة على الهبوط المأهول على المريخ.

    كما ذكر الخبراء إمكانية بناء مركز لتجارب الأسلحة ومستودعات وقود الصواريخ العسكرية وقاعدة إطلاق الصواريخ على سطح القمر ضد أهداف عسكرية معادية لكوكب الأرض دون القلق بشأن مواجهة هجمات المعادي.

    وفي صدد الاستخدام المدني لتكنولوجيات المشروع ، قال بانغ تشي هاو باحث في معهد تكنولوجيا الفضاء التابع لشركة الصين للعلوم والتكنولوجيا الفضائية، إنه تم تطوير أكثر من 2000 نوع من المواد الجديدة منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، وتم إعداد 80 بالمئة منها بفضل التكنولوجيا الفضائية.

    وأضاف بانغ أن قطاع الفضاء قاد وتيرة تطوير تكنولوجيا المواد في الصين حيث ان متطلبات القطاع للمواد عالية ، وعلى سبيل المثال يستخدم سخان المياه بالطاقة الشمسية تكنولوجيا فضائية عازلة للحرارة.

    وذكر أن درجة الحرارة على سطح القمر تتغير بشكل كبير، ما يتطلب مواد خفيفة ومقاومة لتأثير العوامل الجوية للمسبار القمري "تشانغ أه-3" ،مشيرا إلى امكانية تطبيق هذه المواد الجديدة للاستخدام المدني.

    وأضاف أن المواد الجديدة وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد المستخدمة لـ"تشانغ أه-3" يمكن تطبيقها لصناعة الروبوت الذكي والسيارات.

    وقال الخبراء إن الجاذبية على سطح القمر ضعيفة والظروف الطبيعة عالية النقاء، ما يعد مناسبا لتنفيذ التجارب الفيزيائية والحيوية وإنتاج بعض الأشياء التي لا يمكن إنتاجها على الأرض ، مثل المنتجات البيولوجية والمستحضرات الصيدلانية باهظة الثمن والعديد من المواد الخاصة.

    هذا وأوضح العلماء أن القمر سيكون قاعدة مهمة لموارد الطاقة وسيمهد طريق البشرية إلى المريخ والكواكب الأخرى .

    وقال أويانغ تشي يوان، كبير العلماء لمشروع الصين لاستكشاف القمر إن القمر سيكون قاعدة مهمة للطاقة في المستقبل، " وهناك إمدادات لا تنضب لموارد الطاقة الشمسية، حيث ان كثافة الطاقة الشمسية على سطح القمر أكبر بكثير مما هو في الأرض ".

    وتعد طبقة التربة للقمر غنية بموارد الهيليوم -3، وهي مادة مفاعل انشطار نووى تحت السيطرة، ويبلغ حجم موارد الهيليوم-3 على القمر أكثر من مليون طن والتي يمكن أن تسد طلبات المجتمع البشري من الطاقة لمدة أكثر من 10 ألف سنة على الأقل .

    وأشار خبراء صينيون إلى إمكانية بناء مصانع وقود الصواريخ أو محطات الوقود حتى يقلل تكلفة النقل الفضائي بصورة ملموسة ، ما يجعل رحلات الفضاء المأهولة أرخص وأكثر سهولة.

    بالإضافة إلى ذلك، يعد القمر قاعدة لإجراء التجارب العلمية والمراقبة الفلكية ويمكن أن يصبح نقطة عبور للإنسان لاستكشاف الفضاء العميق، اذ تحتاج المركبات الفضائية على سطح القمر إلى قوة دفع صغيرة فقط ، ما يوفر في تكلفة استخدام وقود الصواريخ، ليمكنها التخلص من جاذبية القمر ومنه إلى الكواكب الأخرى ، لذلك سيصبح القمر ميناء فضائيا لوصول الإنسان إلى المريخ وتنفيذ استكشاف الفضاء العميق واستكشاف النظام الشمسي.

    يشار إلى ان الصين قد أطلقت للمرة الأولى في تاريخها عربة قمرية على متن المسبار القمري تشانغ أه -3 يوم الاثنين ، وستصبح الصين ثالث دولة بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق تنفذ هذه العملية في حالة نجاح المسبار في الهبوط السهل على سطح القمر كما هو مقرر له في منتصف ديسمبر.

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.