الولايات المتحدة تقول إنها ستعزز المناقشات الإقليمية عقب إعدام جانغ سونغ- ثايك في كوريا الديمقراطية

واشنطن 13 ديسمبر 2013 /ذكرت إدارة أوباما يوم الجمعة أنها ستعزز المناقشات الإقليمية بعدما قامت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بإعدام جانغ سونغ- ثايك الرجل الثاني في البلاد وعم الزعيم كيم جونغ أون.

وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف للصحفيين في مؤتمر صحفي يومي "سنعمل على تكثيف مناقشاتنا مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة بشأن الوضع الداخلي في كوريا الديمقراطية.

ووصفت إعدام جانغ يوم الخميس بأنه "عمل وحشي لا يصدق" يشير إلى "تدنى احترام بيونغيانغ للحياة الإنسانية".

وقالت "سنركز على تعميق تعاوننا مع حلفائنا في المنطقة، وشركائنا أيضا"، مشيرة إلى روسيا واليابان وجمهورية كوريا والصين، وهى الدول المشاركة في محادثات مع كوريا الديمقراطية بشأن القضاء على الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.

وأضافت"لا شك في أن الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية هام جدا بالنسبة لنا"، وحثت بيونغيانغ على عدم إتخاذ "إجراء استفزازى" لأنه "ليس في صالح الاستقرار الإقليمي".

وكان جانغ (67 عاما) قد أعدم مباشرة بعدما أدانته المحكمة العسكرية الخاصة بارتكاب "جريمة لا تغتفر كخائن".

وبصفته نائب رئيس لجنة الدفاع الوطني وأمين دائرة الشؤون الإدارية لحزب العمال الكوري، اعترف في المحاكمة بأنه كان يعتزم القيام بإنقلاب ضد كيم.

وقام الحزب بتجريد جانغ من جميع مناصبه وألقابه لإرتكابه "جريمة مناهضة للحزب والثورة".

وذكرت هارف "سياستنا الرئيسية تجاه كوريا الديمقراطية لم تتغير -- وسنظل نركز على حاجة كوريا الديمقراطية إلى القضاء على الأسلحة النووية".

/مصدر: شينخوا/