علماء صينيون يعتزمون بناء أحسن جهاز لمطاردة "جسيم الرب"

بكين 26 فبراير 2014 / أعلنت هيئة أبحاث في بكين مؤخرا أن علماء صينيين يعتزمون بناء أحسن مصادم لإلكترون-بوزيترون، الذي يعتبر باكورة جهود البحث عما يعرف بـ بوسون هيغز أو "جسيم الرب".

ووفقا لندوة عقدها معهد فيزياء الطاقة العالية التابع لأكاديمية الصين للعلوم، فإن الجهاز يهدف إلى قياس طبيعة جسيم هيغز بشكل دقيق والبحث عن نظامية الفيزياء الأساسية.

وقال وانغ يي فانغ رئيس المعهد: "لا إمكانية لمعرفة المركز المستقبلي لفيزياء الجسيمات إلا بالتعرف على طبيعة جسيم هيغز"، مضيفا إن المصادم المخطط بقدرة إنتاج طاقة تبلغ 60 ضعفا أكثر من الطاقة التي ينتجها المصادم الحالي، وهو قيد التشغيل في بكين.

وتابع وانغ: "في المدى البعيد، يمكن أن يعيد تنظيم الجهاز إلى مصادم بروتون يقدر إنتاج سبعة أضعاف أكثر من طاقة مصادم الهادرون الكبير لمنظمة أوروبا للأبحاث النووية الواقعة في مدينة جنيف السويسرية."

من جهته قال ديفيد غروس وهو فيزيائي أميركي فاز بجائزة نوبل للفيزياء، إن قرار الصين بناء مسرع من الجيل القادم سيضعها في مركز العلوم الأساسية.

وتشكل مطاردة بوسون هيغز نقطة تركيز من قبل أبحاث فيزياء الجسيمات منذ عقود، حيث يثق العلماء بأن الجسيم موجود بالفعل وأن اكتشافه هو مجرد مسألة وقت.

/مصدر: شينخوا/