بكين   غائم~ مشمس جزئياً 4/-2 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تقرير: أعداد متزايدة من الطلبة الأجانب يأتون إلى الصين للدراسة

    2014:02:28.16:50    حجم الخط:    اطبع

    أشار تقرير اللجنة الأمريكية للتعليم الدولي لعام 2012 الذي صدر مؤخرا حول أدفاق الطلاب الدوليين، إلى أن الصين قد تجاوزت فرنسا لتصبح ثالث أكبر وجهة عالمية للطلبة الأجانب بعد أمريكا وبريطانيا، حيث أصبحت تمثل 8% من سوق الطلبة الدوليين الذي يشهد نموا سريعا، كما تشهد هذه الحصة نموا سنويا بـ 12%؛ كما أصبحت أمريكا ثاني أكبر مصدر للطلاب الأجانب في الصين، حيث تمثل قرابة 8% من الطلبة الأجانب في البر الرئيسي.

    من جهة أخرى، أظهرت البيانات التي أصدرتها وزارة التعليم الصينية، أن عدد الطلبة الأجانب في الصين خلال عام 2013 قد بلغ 356499 طالب، متوزعون على 746 مؤسسة، بين جامعات، معاهد أبحاث، وغيرها من المؤسسات التلعيمية، ويشهد عدد الطلبة الأجانب في الصين نموا سنويا بـ 15.83%، وسجل عدد الطلبة الأجانب، وعدد المؤسسات الصينية التي تستقبل الطلبة الأجانب، وعدد الحاصلين على منح حكومية صينية أرقاما قياسية جديدة.

    كانت هناك مقولة لدى الآباء في كوريا الجنوبية تقول "اذا أنجبت بنتا فأرسلها للدراسة في أمريكا، وإذا أنجبت ولدا فأرسله للدراسة في الصين". والمعنى من ذلك، أن الدراسة في الصين رغم أنها أكثر إرهاقا من أمريكا، لكن على المدى الطويل، فإن دراسة اللغة الصينية، ومعرفة الصين أكثر أهمية للتطور. ومع تنامي قوة الصين، أصبحت التبادل الإنساني والإقتصادي بين البلدين أكثر قوة، وفي بعض المؤسسات الكورية، أصبحت اللغة الصينية، لغة أجنبية ضرورية للقبول. وفي هذا السياق، تظهر البيانات ذات الصلة، أن عدد الطلبة الكوريين قد نمى من 16372 طالب في عام 2001 إلى 46483 طالب في عام 2012.

    وعلم مراسلنا من مصلحة الطلبة الأجانب بوزارة التعليم الصينية، أن التزايد المستمر لعدد الطلبة الأجانب في الصين، يرتبط بشكل وثيق بـ "برنامج الدراسة في الصين". حيث قامت وزارة التعليم الصينية في سبتمبر 2010 بوضع "برنامج الدراسة في الصين"، في إطار تعزيز التبادل والتعاون التعليمي بين الصين والعالم، والنهوض بدراسة الطلبة الأجانب في الصين، ورفع المستوى الدولي للتعليم الصيني. ويهدف هذا البرنامج إلى : بلوغ عدد الطلبة الاجانب في الصين 500 ألف طالب بحلول عام 2020، وجعل الصين تصبح أكبر وجهة للدراسة في آسيا. ولتنفيذ هذا البرنامج، تحث الصين جهودها على توسيع نطاق الطلبة الأجانب، رفع مستوى التعليم، توحيد ومعيرة نظام الإدارة وتحسين الخدمات. من جهة أخرى، أسهمت المنح الحكومية الصينية في دفع المزيد من الطلبة الذين يدرسون على حسابهم الخاص للمجيء إلى الصين، وهو ما دعّم نطاق الطلبة الأجانب في الصين.

     "إن التطور الإقتصادي الذي تمر به الصين في الوقت الحالي هو السبب الرئيسي الذي يجذب الشباب الأمريكي للدراسة في الصين." يقول توم سايس الذي يعمل بإحدى شركات البرمجيات. وبعد أن تخرج توم من جامعة جورج ماسون بواشنطن في عام 2010، حصل على منحة للدراسة في جامعة فوادن بشنغهاي لمدة سنة واحدة. "أنا أرى بأن معايشتي للمرحلة التي تحولت فيها الصين إلى دولة ذات إقتصاد قوي، تمثل ثروة ثمينة، وهذا سيساعدني في المستقبل."

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.