ذكرت مجموعة من الطلاب الصينيين امس (الخميس) انهم كانوا مندهشين ان الكثير من الصينيين توافدوا الى كانبيرا "لحماية الشعلة" فى الظهور الوحيد للشعلة الاولمبية فى استراليا.
وقد شنت رابطة الطلاب والعلماء الصينيين حملة على شبكة الانترنت لتشجيع الطلاب على مستوى البلاد على التجمع فى عاصمة الدولة لحضور تتابع الشعلة الاولمبية اليوم.
وبينما وصل حوالى 20 الف صينى بالاتوبيسات والسيارات والطائرات لتشجيع الشعلة، لوح الكثيرون بأعلام الصين الحمراء.
وذكر تشانغ رونغ آن، منظم رابطة الطلاب والعلماء الصينيين، ومقرها كانبيرا، انه سعد بان الكثير من الصينيين لبوا النداء.
وقال تشانغ للصحفيين "اننى توقعت فى البداية أن يأتى خمسة آلاف شخص على الاكثر، ولكن من الواضح انه جاء اكثر من 20 الف شخص".
وذكر ان الطلاب دفعوا تكاليف سفرهم الى كانبيرا ولم تمولهم الرابطة بأى شكل من الاشكال.
وذكر انهم "استأجروا الاتوبيسات لتخفيض التكلفة".
واضاف انهم "دفعوا مقابل رحلتهم. لا يستطيع احد تحمل تكلفة هذا العدد الكبير من الاشخاص. لقد جاءوا الى هنا طوعا. انك لا تستطيع ان تنظم هذا العدد الكبير من الناس".
وصل العديد من الصينيين الى كانبيرا وطلب منهم المنظمون عدم استخدام المراحيض العامة او الاتوبيسات المحلية حتى لا يزعجوا المواطنين المحليين.
قال ريموند وانغ، احد الطلاب الصينيين، "اننا لا نريد عرقلة النظام العام المحلى".
وأشار وانغ الى ان اكثر من 60 اتوبيسا سافرت من ملبورن.
وذكر ان المشاركة كانت تطوعية، حيث دفع كل شخص 50 دولارا استراليا (46 دولارا امريكيا) للرحلة بالاتوبيس.
واضاف وانغ ان الدول الغربية كانت لديها معلومات خاطئة عن التبت، و"لم تقل وسائل الاعلام الحقيقة".
وذكر ان "التبت كانت وتكون وستكون دائما جزءا من الصين".
وأوضح وانغ انه فخور ببلاده، وتعد الاولمبياد فرصة جيدة لنظهر للعالم "الصين الحقيقية".
وذكر تشانغ من رابطة الطلاب والعلماء الصينيين ان الطلاب الصينيين يتطلعون الى اولمبياد "ناجحة للغاية" فى شهر اغسطس.
(شينخوا)