نزل الآف الصينيين العرقيين الذين يقيمون أو يدرسون فى السويد الى الشوارع بعد ظهر يوم السبت الماضى/ للاعراب عن تأييدهم لاوليمبياد بكين المرتقبة وللتنديد بمحاولة الانفصاليين التبتيين تخريب الحدث.
ولوح المتظاهرون بالعلم الوطنى للصين وحملوا لافتات تعبر عن تأييدهم لاوليمبياد بكين ورددوا شعارات مثل "التبت جزء من الصين للابد" و"بكين ترحب بكم" و"لا للتقارير المشوهة".
وسار المتظاهرون، منطلقين من ميدان مينتورجيت، عبر وسط المدينة قبل ان يصلوا الى ميدان سيرجلستورج. وقام بعض المتظاهرين بالقاء خطب ونددوا بمحاولات تخريب تتابع الشعلة الاوليمبية وبالتقارير المتحيزة التى نشرتها بعض وسائل الاعلام الغربى عن الصين.
وذكر "نقوم بهذه المظاهرة حتى تسمع اصواتنا فى السويد وأوربا والعالم باسره. لقد جئنا الى هنا لحماية الحركة الاوليمبية وكرامة الامة الصينية. ونقول لمحاولات تسييس الاوليمبياد وللتغطية الاخبارية المتحيزة ولجميع من يعتزمون تشويه سمعة الصين، لن تحققوا شيئا".
وذكر احد منظمى الحدث ان هذا التجمع يعد اكبر تجمع من نوعه يقوم به صينيون عرقيون فى السويد. وذكر انه عندما تقدم بطلب لاقامة التجمع توقع حضور ما يتراوح بين 500 و600 شخص، ولكن الاقبال الفعلى تجاوز توقعاته.
كما انضم بعض السويديين المحليين الى المظاهرة، وكان بير نوردين المؤلف الموسيقى احدهم.
وصرح نوردين لوكالة انباء ((شينخوا)) بأنه لا ينبغى ان تعوق السياسة الاوليمبياد، وأعرب ايضا عن تأييده لالعاب بكين الاوليمبية المقرر اقامتها فى اغسطس.
كما ذكر نوردين ان شؤون الصين ينبغى ان يقررها الشعب الصينى ولا ينبغى على البلدان الاخرى التدخل فيها.
(شينخوا)