ومن أجل زيادة لمعان لهيب الشعلة، أضاف المصممون صبغا الى الوقود الموضوع في الوعاء العمودي غير القابل للصدأ الذي في داخله لولب من شأنه أن يعدل ارتفاع عمود الوقود في أي وقت، لضمان إشتعال الشعلة لمدة 7.5 دقيقة فوق قمة جومولانغما. وعلى غرفة الاحتراق القابلة للتفكيك على رأس الشعلة، غطاء انسيابي كثير المسام على هيئة السلطانية، من شأنه أن يخفف سرعة نفث اللهيب، ويوسع محيط اللهيب لكي يصبح اكثر امتلاء.
المصورون على المرتفعات يرسلون صورا رائعة
كان 8 مصورين على المرتفعات صاحبوا 19 حاملا للشعلة المقدسة الاولمبية في تسلق قمة جومولانغما، وارسلوا صورا عالية النوعية من على القمة. وكان كل من هؤلاء المصورين يحمل أجهزة تصوير حديثة وزنها حوالي خمسة كغم.
وقبل العقد من الزمن، بدأ هؤلاء المصورون يتدربون على تسلق الجبال بالتعاون بين محطة التلفاز المركزية ومدرسة التسلق التبتية التي رئيسها نياما تسرينغ. وفي فترة 2003 ـ 2007، كان عدد من الطلبة في هذه المدرسة قد انجزوا مهمة التصوير لتسلق قمة جومولانغما لثلاث مرات. واشترك 15 شخصا من هذه المدرسة في أعمال التصوير الصعبة في هذه المرة، وقدموا مساهمات كبيرة في ضمان نجاح محطة التلفاز المركزية في البث المباشر لعملية تتابع نقل الشعلة الاولمبية الى القمة. قال نياما تسرينغ كابتن فريق الهجوم :" إن ترك الشعلة المقدسة الاولمبية تشتعل فوق قمة جومولانغما لهو أكبر هدية يقدمها جميع أبناء قومية التبت الى أولمبياد بكين."
[1] [2] [3]