 |
|
جلس الضيفان الاجنبيان بيتر وشيمونا يتناولان الفطور مرتاحين فى باحة دار شرقية رباعية ببكين، وعلى الطاولة قطع من الخبز ومربى التوت الانفرنجى والجبن والفواكه بالاضافة الى ابريق من شاى الياسمين. // لذيذ جدا، اصيل ! نعيش هنا كأننا نعيش ما يعيشه الصينيون.// حسبما قال بيتر الذى جاء من المانيا مرضيا.
يقع هذا البيت رقم 12 فى زقاق جينسى بحى شيشاهاى ، ويعد احد // بيوت الاولمبياد// ال598 فى بكين. هذه العائلات جمعتها حكومة لدية بكين علنيا، لكى تقدمة خدمات اقامة للضيوف السياح خلال فترة الاولمبياد. قالت شيمونا انهما يشعران هنا بجو عائلى، تجنبا حياة سياحية باسلوب واحد.
المساكن الشعبية التقليدية تمتاز بقوة جاذبية اكبر. تقدم // بيوت الاولمبياد ال598 فى مدينة بكين 726 غرفة، يمكن استقبال اكثر من 1000 سائح صينى واجنبى مرة واحدة. وذلك لا يرفع قدرة الاستقبال فى الاقامة خلال فترة الاولمبياد فحسب، بل يقدم للضيوف الاجانب خيارا اوفر ايضا.
بالمقارنة مع الفنادق ذات النجوم لا تقل // بيوت الاولمبياد// عنها بشىء من حيث الادارة. هذا وقد اصدرت مصلحة بكين لمراقبة النوعية والتقنيات لوائح متعلقة بادارة // بيوت الاولمبياد// وتقييمها. وتحددت معايير معنية للاسكان والاقامة والمطاعم والطبخ والصحة والادب العائلى والجو الثقافى بالاضافة الى الامن.
اجرة البيت 50 الى 80 دولارا امريكيا لغرفة واحدة كل يوم. ويمكن تعديل اجرة البيت وفقا لالاتفاق مع الضيف بشأن موقع الغرفة ومساحتها وتقديم الفطور ام لا. اولى عدد غير قليل من رجال اعمال السياحة فى مختلف البلدان والمناطق اهتمامها الكبير ل// بيوت الاولمبياد//.
// ان كل ما نعمله ينبثق من اعماق قلوبنا.// قال صاحب بيت يدعى هان رو بينغ، // لاننا ندرك ادراكا عميقا ان الاستقبال فى الاولمبياد يعنى ان صينيا يرحب باجانب بسعة صدره الانفتاحية، وفرصة سانحة تتاح للاجانب لمعرفة الصين//. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/
 |
بيتر وزوجته فى // بيت الاولمبياد// |