يعتبر لاعبو دول منطقة الآسيان من بين أبرز المرشحين للاستفادة بشكل كبير من قاعدة (3+1) التي تتيح للأندية المشاركة في دوري ابطال آسيا إشراك ثلاثة محترفين أجانب إلى جانب لاعب رابع من الدول التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ومع خوض أول جولتين ضمن منافسات الدور الأول في دوري أبطال آسيا2009 ، فقد نجح العديد من اللاعبين الآسيويين في تأكيد ظهورهم بشكل مميز في صفوف الأندية التي يلعبون في صفوفها.
وفي الوقت الراهن يستفيد 18 ناديا من أصل 32 من قاعدة ( 3+1 ) عبر إشراك لاعبين آسيويين، حيث يوجد هنالك أربعة لاعبين من كل من العراق وأستراليا وكوريا الجنوبية واثنان من إيران واليابان والبحرين،ولاعب واحد من قطر وعمان والكويت وسوريا وتركمانستان وكوريا الشمالية وتايلاند ضمن الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا 2009.
وفي الوقت الراهن فإن هناك لاعبا واحدا من منطقة الآسيان يستفيد من هذه القاعدة هو التايلاندي ثيردساك تشايمان لاعب نادي الجيش السنغافوري، ولكن هذا الرقم مرشح للارتفاع عقب نهاية الدور الثاني حيث تستطيع الأندية تسجيل لاعبين جدد.
وأشاد ستيف داربي مساعد مدرب منتخب تايلاند بتطبيق هذا القاعدة، وقال في تصريح خاص بموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الانترنت أمس الخميس/26 مارس الحالى/ " أعتقد أنها قاعدة رائعة.. العديد من الأندية الآسيوية الكبيرة أعلنت رسميا رغبتها في التعاقد مع لاعبي المنتخب التايلاندي".
وأضاف " هذه القاعدة ستجلب الكثير من الفائدة لدول منطقة جنوب شرق آسيا (الآسيان) خاصة إذا نجح بعض اللاعبين في تحقيق قفزة كبيرة من خلال الاحتراف في أستراليا أو اليابان".
وأوضح دارب المدرب السابق لنادي هوم يونايتد السنغافوري وبراق الماليزي، ثقته بقدرة العديد من لاعبي منطقة الآسيان في الاستفادة من هذه الفرصة، وقال " لا أشك في قدرة لاعبين مثل لي كونغ فينه وبامبانغ
بامونغكاس وسوري سوكا على اللعب في أي بطولة دوري آسيوية" ولكنه اضاف" يجب على لاعبي دول هذه المنطقة تعلم اللعب بقوة أكبر والتغلب على الاختلاف في الغذاء من أجل التأقلم مع الدول الجديدة التي قد ينتقلون إليها".
وشهدت بطولة دوري أبطال آسيا تعديلات كبيرة خلال هذا الموسم، من خلال التركيز على تطبيق مفهوم الاحتراف ومشاركة أندية قوية وارتفاع قيمة الجوائز المالية.
ويشارك في البطولة 32 ناديا من 11 دولة هي أستراليا، الصين، إندونيسيا، إيران، اليابان، كوريا الجنوبية، السعودية، قطر، الإمارات، أوزبكستان وسنغافورة، وتبلغ قيمة الجوائز المالية ثمانية ملايين دولار أمريكي.
(شينخوا)