تعليق:توقع 10.4 مليار دولار خسائر اقتصادية عالمية ناجمة عن كأس العالم في جنوب أفريقيا

2010:06:25.15:57

لقد عملت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا والفيفا على قدم وساق حتى يتم الحصول على تقيمات مرضية عن الدورة، في حين قد يكون " كارثة" على الاقتصاد العالمي.

هل يزيد كأس العالم من الازمة الاقتصادية في اوروبا؟

وفقا للاحصاءات التي قام بها معهد السويسري للبحوث،فانه خلال هذا الحدث هناك نصف موظفي البلدان المشاركة في نهائيات كاس العالم توقفوا عن العمل وفضلوا البقاء لمشاهدة المباريات،والذي سينتج عنه خسائر اقتصادية عالمية لا تقل عن 104 مليار دولار. وتعتبر ألمانيا والمكسيك من اكثر الدول عرضة لضرر الاقتصادي من جراء خسارة ما يصل الى 17 مليار دولار،ومن المرجح ان تزيد نهائيات كأس العالم من تفاقم الازمة الاقتصادية في جميع أنحاء أوروبا.

يعتبر كأس العالم أكبر حدث في العالم لمدى تأثيره وشعبيته.فقد أعلنت الدول ال 32 المشاركة منتخباتها في نهائيات كأس العالم إغلاق المدارس والبنوك وغيرها من المشاريع في وقت مبكر من بداية مباراة منتخباتها لإعطاء فرصة لموظفيها مشاهدة المباراة.وحتى الدول التي لم تشارك منتخباتها في هذه الدورة أثر ذلك على العمل الفعلي.

وتشير التقديرات إلى أن ألمانيا والمكسيك هما الدولتين الاكثر ضررا اقتصاديا من بين 32 دولة المشاركة في نهائيات كأس العالم بخسارة قدرها 1.7 مليار، تليها البرازيل بخسارة تصل الى إلى 1.2 مليار دولار امريكى ، بينما الارجنتين فتقد خسارتها بـ 485 مليون دولار امريكى . وقال وليام شميت المسؤولة عن التحقيق في كأس العالم العالم ،أنه سيصل عدد المشاهدين للتلفزيون خلال المباريات ما لا يقل عن مليار شخص ،ما قد يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة.

وتعتبر البرتغال من بين دول الاتحاد الاوروبي الاكثر خسائر اقتصادية بسبب غياب الموظفين عن العمل.وتشير التقديرات الى ان كل موظف واحد في البرتغال تسبب في خسارة على الاقل 26.3 يورو خلال مبارايات الثلاث الاولى في نهائيات كاس العالم،وهذا سوف يسمح لانخفاض ملحوظ في الناتج المحلي الاجمالي للبرتغال.

لكن بسبب وضع البرتغال المالي في الاتحاد الاوروبي، بالاضافة الى نسبة الموظفين البرتغاليين العاملين في هولندا والدنمارك وألمانيا وبلدان أخرى والاكثر حرسا على كسب الثروات ،لذا فان البرتغال لا تعاني من خسارة اقتصادية خطيرة.

31.8 مليون موظف الانجليزي ينهي العمل في وقت مبكر

إن إنجليترا اكثر دول تستدعي الاهتمام خلال نهائيات كأس العالم.لقد شارك المنتخب الانجليزي مبارتين ضمن المجموعة الثالثة، لكن في المبارات الأخيرة الذي جمعته مع المنتخب سلوفينيا كانت معركة حياة أو موت،وقد حدد موعد بداية المباراة الساعة الثالثة مساءا بتوقيت أنجليترا المحلي.ووفقا لشركة الاطارات القارية المساعدة للفيفا في أجراء الاحصاءات، فان 31.85 مليون موظف بأسباب مختلفة وذرائع متنوعة تركوا العمل في وقت مبكر،لكن الغرض الاساسي هو الذهاب لمشاهدة وتشجيع المنتخب الانجليزي.وبسبب غياب عدد ضخم من الموظفين والعمال فان الاقتصاد الانجليزي يعاني من ضربة هائلة.
/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/