بكين 21 مارس/ قال ما كاى رئيس لجنة الدولة للتنمية والاصلاح فى منتدى تنمية الصين لعام 2005 فى يوم 20 ان الممارسة الواقعية دلت على ان التنمية المشتركة للصين والعالم يمكن ان تحقق فوائد وارباحا مشتركة.
واضاف ما ان تنمية الصين لا تنفصل عن العالم, وان الانفتاح على العالم الخارجى سد نقص الاموال فى الصين وتعجل تقدما فنيا, واجتذابا التكنولوجيا والتجارب الادارية مما رفع فعاليات توزيع الموارد محليا على نطاق واسع, كما تجدد مفاهيمها وتوسع مدى رؤيتها مما يعجل بقوة تعمق اصلاح النظام الاقتصادى والتنمية السريعة للمجتمع الاقتصادى. ازداد بصورة واضحة الدور الذى تلعبه الصين فى دفع اقتصاد العالم, لم تؤت التنمية السريعة لاقتصاد الصين لنفسها ازدهارا وتقدما فحسب, بل اتاحت ايضا المزيد من الفرص للعالم.
يرى ما كاى ان الصين تيتح فرصا للعالم فى 4 مجالا آتية: الاول, الصين دولة نامية كبيرة تبقى فى فترة تعجيل التصنيع, ولها سعة سوق يشهد نموا سريعا ومجال واسع للتنمية. خلال ال27 سنة الماضية ازداد واردات الصين باكثر من 15 بالمائة بالمتوسط سنويا, ووصل اجمالى حجم الواردات الى اكثر من 3 تريليونات دولار امريكى خلال ال27 سنة الماضية. الثانى, تتمتع الصين ببيئة استثمارية طيبة, وذلك اتاح للمستثمرين فرصا فى اعمالها بالصين. الثالث, تفيد صادرات الصين شركاءها ايضا, ان صادرات الصين ممتازة الجودة ورخيصة الثمن, تسد حاجة الجم الغفير من المستهلكين للدول المستوردة, وتجعلهم يحصلون على فوائد كثيرة ايضا, وذلك يفيد كبح التضخم المالى والحفاظ على الاستقرار الاقتصادى. الرابع, يفيد نمو اقتصاد الصين دول جوارها فى تطوير تجارتها. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين