اديس ابابا 12 فبراير /ذكرت مبادرة حوض النيل اليوم / الاحد/ انها تعمل حاليا لتنمية اسواق كهرباء اقليمية بين الدول العشر المطلة على نهر النيل. تعد مبادرة حوض النيل، التى اطلقت فى فبراير من عام 1999، شراكة اقليمية تتحد فى ظلها دول حوض النيل فى مسعى مشترك من اجل التنمية والإدارة طويلى الاجل لمياه النيل.
وذكرت المبادرة فى بيان لها ان تنمية تجارة الكهرباء الاقليمية يمكن ان تساعد فى تحسين الحصول على كهرباء يعتمد عليها ومنخفضة التكلفة فى حوض النيل بطريقة مستدامة بيئيا واجتماعيا.
واضاف البيان ان دول مبادرة حوض النيل تحتاج الى امدادات طاقة كافية ويعتمد عليها من الكهرباء للوفاء باهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وقال انه فى معظم هذه البلدان، تصل الكهرباء الى 10 فى المائة فقط من السكان. وذكرت الكتلة ان المشروع هو اول جهد بحوض النيل لتنمية هيكل اقليمى لتجارة الكهرباء الاقليمية للنيل من خلال المشاركة الفاعلة لجميع دول الحوض.
واضافت الكتلة ومقرها عنتيبى انه من المتوقع ان يتكلف المشروع الذى يستمر اربع سنوات 13 مليون دولار امريكى وتدعمه حكومات النرويج والسويد وبنك التنمية الافريقى.
واوضحت ان هناك موارد كهرمائية وموارد كهرباء اخرى كبيرة وغير مستغلة بعد فى الحوض. ولكن التطوير المحدود الحالى لشبكات الكهرباء الوطنية لا يسمح باستغلال هذه الموارد . ويمكن تخطى هذه القيود بتبادل الكهرباء بين دول المبادرة، واضاف ان تبادل الكهرباء من خلال سوق كهرباء اقليمى سيكون اقل تكلفة.
وذكر ان خلق سوق كهرباء اقليمى قد يلعب دورا رئيسا فى تعزيز التعاون بين دول الحوض. /شينخوا/