ازدادت القدرة التنافسية الاقتصادية للصين بشكل ملحوظ حيث احتلت المركز ال 19 على مستوى العالم ، حسبما جاء في دراسة حديثة نشرت امس الخميس/11 مايو الجارى/.
وما زالت القدرة التنافسية للولايات المتحدة في المركز الأول ، تليها هونج كونج ، ثم سنغافورة في قائمة تضم 61 دولة ومنطقة، حسبما ذكر المعهد الدولي للتنمية الإدارية في تقريره السنوي الأخير حول القدرة التنافسية العالمية.
وقال المعهد الموجود بمدينة لوزان ، والذي يعد احد ابرز الهيئات العالمية في دراسات الادارة ان ارتفاع الصين يعد رغم هذا هو الأكثر تميزا حيث ارتفع ترتيبها من المركز 31 إلى ال 19.
ويعتمد التقرير السنوي لعام 2006 على نتائج اربعة عوامل رئيسية في الكفاءة وهي الاداء الاقتصادي ، وكفاءة التوجيه ، وكفاءة الأعمال ، والبنية التحتية حيث يمثل كل عامل 25 في المائة من اجمالي الترتيب، حسب مركز الكفاءة الاقتصادية بالمعهد الدولي للتنمية الادارية.
وقد اظهرت العوامل الأربعة بالنسبة للصين تقدما العام الماضي ، حيث حققت كفاءة الأعمال قفزة مذهلة من اقل من المركز الـ50 في العام الماضي إلى المركز 30 هذا العام، حسبما ذكرت سوزان روزليت نائبة مدير المركز في مقابلة مع وكالة انباء // شينخوا //.
كما حافظ الاداء الاقتصادي على مركزه البارز وهو الثالث في القائمة الجديدة ، بينما ظل العاملان الاخران وهما كفاءة التوجيه ، والبنية التحتية عند المركز الـ17 والـ37 على التوالي ، طبقا للمسؤولة .
واضافت روزليت ان الصين سيتعين عليها التغلب على بعض التحديات الهامة في التنمية في المستقبل.
ومن بين هذه التحديات تنويع الاقتصاد بدلا من الاعتماد على التصدير ، ورفع سلسلة القيمة إلى انشطة قيمة مضافة أعلى ، وخاصة في مجال الخدمات ، وخفض الاستثمارات الرأسمالية العالية /خطر الاقتصاد التضخمى/.
واشارت إلى ان الصين تواجه ايضا تفاوتات متزايدة بين المناطق الريفية والحضرية ، مما قد يزيد من مخاطر القلاقل الاجتماعية.
وأكدت ان الصين تواجه مشاكل بيئية ايضا وبطالة في المناطق الريفية ، وقصورا في شبكة الامان الاجتماعي ، وقصورا في البنية التحتية ، وغير ذلك.
/شينخوا/