ذكر تعليق في صحيفة //وول ستريت جرنال// امس الثلاثاء/30 أكتوبر الحالي/ ان البيانات التجارية الاخيرة اظهرت ان امريكا استفادت كثيرا من تجارة الخدمات مع الصين.
وذكر المقال "ان عجز التجارة الامريكية مع الصين يعد قضية سياسية ساخنة في واشنطن هذه الايام حتى انه من السهل نسيان المكاسب التي جمعتها امريكا من اداء الاعمال مع الصين" مضيفا ان بيانات التجارة الاخيرة المتعلقة بالخدمات تتيح الاطلاع الموضح للحقائق.
ويوضح مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة ان قطاع الخدمات الامريكي حقق فائضا تجاريا بلغ 3.7 مليار دولار مع الصين العام الماضي.
بيد ان الفائض عام 2005 بلغ 2.4 مليار دولار، بزيادة 515 مليون دولار عن المحقق عام 1992.
وقال المقال ان صادرات الخدمات الامريكية تغطي مجالا واسع النطاق من الانشطة الاقتصادية، بدءا من شحن الطرود الى البنوك الاستثمارية. ويعد التعليم واحدا من اهم الصادرات الخدمية الامريكية (بفائض مليار دولار).
وتعتبر الصين حاليا تاسع اكبر الدول المشترية للخدمات الامريكية.ووفقا لدراسة اعدتها العام الماضي //اكسفورد ايكونوميكس//لحساب مجلس الاعمال الامريكي الصيني، فقد يصل فائض تجارة الخدمات الامريكية الى 15 مليار دولار بحلول عام 2015.
وأضاف المقال "لقد قلنا طويلا ان الاحصاءات التجارية الثنائية لا معنى لها كعلامة على القوة او الضعف الاقتصادي. فاذا استخدمها السياسيون لتبرير السياسات الحمائية فسيكون ذلك مضرا".
وذكر المقال " أن المعنى الحقيقي لارقام التجارة الامريكية الصينية هو ان الملايين من الاشخاص الراضين يحققون ازدهارا في الاعمال- في الخدمات بالاضافة الى السلع". /شينخوا/