ذكر وزير الخارجية الصينى يانغ جيه تشى فى رد مكتوب على بعض التساؤلات لوكالة انباء ((شينخوا)) ان المندوبين فى قمة اجتماع آسيا - اوروبا التى ستعقد هذا الشهر سيناقشون التنمية الاجتماعية والاقتصادية العالمية بالاضافة الى الازمة المالية الحالية.
ذكر يانغ ان القمة ستركز على الوضع الاقتصادى والمالى العالمى والقضايا العالمية وسلامة الغذاء والتعاون فى الاغاثة من الكوارث والتنمية المستدامة.
ذكر يانغ ان زعماء الدول الآسيوية والاوروبية سيتواصلون وسينسقون القضايا، وسيقدمون وثائق واقتراحات لتعاون براجماتى، وسيضعون خطط عمل للمرحلة التالية.
وكالمعتاد، ستصدر القمة بيان الرئيس، لتوضيح مواقف اوروبا وآسيا والقضايا الاقليمية والدولية الكبرى.
وذكر يانغ ان "هذه القمة تعد اجتماع دولى هام لمواجهة الظروف العالمية الخاصة. ان وضع الازمة المالية العالمية يتدهور. وتواجه القضايا العالمية مثل الطاقة وتغير المناخ وسلامة الغذاء والمجتمع الدولى تحديات جادة".
وذكر ان عقد القمة فى إطار هذه الخلفية العالمية اوضح اصرار اوروبا وآسيا على معالجة هذه التحديات.
واضاف ان "المعلومات التى اصدرها الزعماء فى هذه القمة سيراقبها المجتمع الدولى عن كثب".
يعتقد يانغ ان القمة ستساعد فى التوصل الى المزيد من التوافق وتعزيز التبادلات والتعاون بين المنطقتين، وبالتالى سيستفيد المواطنين.
من المقرر ان تبدأ قمة اجتماع اوروبا - آسيا يومى 24 و 25 اكتوبر فى بكين. وسيأتى زعماء ومندوبون من 45 بلدا اوروبيا وآسيويا ومنظمة لحضور القمة. (شينخوا)