حذر وزير الموارد البشرية والضمان الاجتماعي يين وي مين اليوم الثلاثاء من ان وضع التوظيف في الصين " خطير" لكنه اكد ان التدابير الحكومية لدفع التشغيل حققت " تأثيرات اولية ".
وقال الوزير في مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للبرلمان انه مع الانخفاض الكبير في مراكز الشركات، فقد عدد كبير من العمال المهاجرين وظائفهم ووقعت الصناعة كثيفة العمالة ضحية رئيسية وسط الازمة المالية العالمية، مشير الى ان " وضع التشغيل في الصين خطير للغاية".
وذكر يي انه في اول شهرين من هذا العام شهدت الصين تحولا في اتجاه الانخفاض في مراكز العمل الجديدة بالمدن وبلغ عدد العاملين الجدد 690 الفا و930 الفا في يناير وفبراير مقارنة بـ 550 الفا و380الفا في نوفمبر وديسمبر العام الماضي.
وسجلت الصين اول ارتفاع في مراكز الشركات بفبراير بعد انخفاض لاربعة اشهر متتالية ابتداء من اكتوبر العام المنصرم تبعا للوزير، مضيفا " انها فقط زيادة طفيفة بنسبة 1%، لكنها انباء جيدة ... انما هل يمكن الحكم استنادا الى هذا بأن وضع التشغيل لدينا يتحول نحو الاحسن ؟ برأيي علينا مراقبة التنمية الاقتصادية الكلية للتوصل الى حكم ".
واورد عددا من الاجراءات التي كشف عنها مجلس الدولة الشهر الفائت لدفع التشغيل، منها تشجيع خريجي الكليات على العمل في المناطق الريفية، وفي المجتمعات الحضرية القاعدية وفي الشركات الصغيرة ودعوة المؤسسات البحثية الى توظيف خريجي الجامعات ودعم الخريجين للبدء بأعمالهم الخاصة.
واكد مجددا أن مجلس الدولة الغى القيود المفروضة على الاقامة في المدن باستثناء اربع بلديات هي بكين وشانغهاي وتيانجين وتشونغتشينغ، بغية اتاحة مجال العمل بصورة اوسع امام الخريجين.
( شينخوا )