حاكم مصرف سوريا المركزي ينفي تأثير الأزمة المالية العالمية على اقتصاد بلاده
2010:05:31.10:56
أكد حاكم مصرف سوريا المركزي أديب ميالة إن الإصلاحات الاقتصادية والمالية أسهمت في خلق قطاع نقدي حقيقي ومتطور في سوريا"، لافتا إلى أن "اعتماد الاقتصاد السوري على قطاعات متنوعة ، قلل من آثار الأزمة المالية العالمية عليه".
وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) نقلا عن ميالة، خلال لقائه اليوم نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شاماهاد أختار، إن "الإصلاحات الاقتصادية والمالية أسهمت في خلق قطاع نقدي حقيقي متطور لجهة وجود مصارف وشركات صرافة ومؤسسات التمويل الصغير ومؤسسات مصرفية إسلامية إضافة إلى وجود سياسة نقدية حقيقية بدأت تعتمد على أسس علمية ما ساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية".
واشار ميالة إلى أن "الأسس والإجراءات الاقتصادية والمالية التي اتخذتها سوريا حصنت القطاع المصرفي الذي أصبح يتمتع بحصانة تامة عن الأزمات المالية العالمية بفضل الرقابة الحقيقية المطبقة عليه".
بدورها، قالت أختار إن "سوريا بذلت جهودا جيدة في جذب الاستثمارات الخاصة والخارجية رغم الأزمة المالية والاقتصادية التي عصفت بمعظم اقتصاديات دول العالم خلال السنتين الأخيرتين".
وتضمنت الإصلاحات المالية والإدارية في سوريا إصلاح السياسة النقدية وإصدار بعض القوانين والمراسيم، وافتتاح شركات تأمين، ومصارف خاصة، وتعديل سعر الفائدة، ودعم القطاع المالي الخاص، وإلحاق مصرف سوريا المركزي برئاسة الوزراء بشكل مباشر لضمان استقلاليته التامة.
وتقول تقارير رسمية سورية إن مجموعة التشريعات والأنظمة والضوابط الرقابية المصرفية التي أصدرتها الحكومة والتزام المصارف السورية بها أدى إلى تعزيز مركزها المالي ولاحقاً إلى الحد من وقوعها في صعوبات أو اضطرابات نتيجة الأزمة المالية. (شينخوا)