بكين   مشمس 9/-3 

2012:11:12.15:13    اطبع

تقرير: مؤشرات الإقتصاد الصيني تبعث الثقة في الإقتصاد العالمي

中国经济数据向世界传递信心

《 人民日报 》( 2012年11月12日 03 版)


在中共十八大召开之际,国际社会对中国经济发展好评如潮,普遍认为中国经济不仅自身前景乐观,而且还将带动亚洲经济,并向世界传递信心。



  新加坡国立大学李光耀公共政策学院副教授顾清扬在接受本报记者采访时表示,中国公布的10月份出口以及工业、消费、投资数据显示出比较向好的迹象,投资、消费、出口以及政府公共支出都出现增长趋势,预计第四季度以及未来经济将有比较好的表现。《纽约时报》10日报道也认为,中国的经济增长具备了广泛的基础,出口、国内销售以及投资都开始恢复。路透社10日的报道则称,中国经济正在进一步恢复快速增长的势头。一些经济学家甚至认为,最新的数据显示10月是中国经济重新快速增长的拐点。路透社报道援引法国农业信贷银行亚洲区经济分析师达瑞兹•科瓦茨的分析认为,中国经济不存在硬着陆风险,经济形势将在第四季度有所改善,明年上半年增速将到达9%左右。




  彭博社10日也报道了中国10月出口增速超过预期,表示这是继工业产出和零售数据超过预期后,中国经济增速反弹的又一迹象。新加坡亚洲新闻台网站、《华尔街日报》、《金融时报》纷纷报道中国10月出口增长加快,连续第二个月出口强劲,使得市场进一步增强了中国经济正在恢复快速增长势头的信心。泰国《曼谷邮报》网站9日的报道分析认为,中国10月通胀率下降到近三年来新低,显示中国政府有足够的政策空间来保持世界第二大经济体增势。





  总部位于巴黎的经合组织9日发布了一份展望2060年全球远期增长的报告。报告预测,全球经济格局将在未来50年发生重大变化。新兴市场国家继续快速增长势头,在全球经济中所占比例日渐重要。报告称,中国最早可于2016年取代美国,成为世界第一大经济体。到2060年,中国和印度的经济总量将会超过经合组织所有成员国总和。



  报告指出,南北国家人均收入将在未来50年逐步缩小。到2060年,最贫困国家的人均收入将会增加4倍。中国和印度的人均收入将会增加7倍,分别达到发达国家人均收入水平的60%和25%。目前中国的人均收入为美国的16.6%,50年后这一数字将升至60%。



  在全球市场受美国“财政悬崖”和欧洲债务困境沉重拖累之际,来自中国的“超出预期”的经济回暖数据给亚洲市场人士带来了信心。  


  《纽约时报》10日报道称,中国9日公布的经济数据抵消了全球市场对美国“财政悬崖”和欧洲经济困境的担忧,中国大陆和香港、澳大利亚和韩国股市9日尾盘下跌趋缓。新加坡亚洲新闻台网站9日则报道说,中国强劲的经济增长数据抵消了市场对美国经济担忧的影响,新加坡海峡时报指数9日收盘基本持平。彭博社9日报道称,受中国经济数据超出预期的支撑,亚洲股市下跌幅度减小,澳大利亚元走强,大宗商品价格上升。中国经济数据良好,提升了澳大利亚出口的前景。彭博社援引美银美林大中华区首席经济学家陆挺的分析称,虽然对中国经济仍持谨慎态度,但连续两个月10%左右的强劲的出口增长,可能意味着真正的反弹。

صحيفة الشعب اليومية – الصادرة يوم 12 نوفمبر عام 2012 – الصفحة رقم 03

تصاعدت التقييمات الإيجابية من المجتمع الدولي لنمو الإقتصاد الصيني تزامنا مع انعقاد المؤتمر الثامن عشر للحزب الشيوعي، حيث يسود الإعتقاد بأنه إلى جانب المستقبل المتفائل للإقتصاد الصيني، فإن هذا الأخير سيجر معه الإقتصاد الآسيوي إلى الأفضل، ويبعث الثقة في الإقتصاد العالمي.

وفي هذا الصدد يرى قو تشينغيانغ الأستاذ المساعد بمعهد لي قوانغيوي للسياسة العامة بجامعة سينغافورة، أن بيانات التصدير والصناعة والإستهلاك والإستثمار لشهر أكتوبر التي أصدرتها الصين قد أظهرت آثار تعافي. حيث شهد كل من الإستثمار والإستهلاك والصادارت والنفقات الحكومية العامة إتجاه نمو، ومن المتوقع أن يتميز الإقتصاد الصيني بآداء جيد خلال الربع الأخير من العام الحالي والمستقبل. من جهة أخرى، رأى تقرير نشرته "نيويورك تايمز" يوم 10 نوفمبر الحالي، بأن الإقتصاد الصيني قد اكتسب أسس قوية للنمو، وان وضع الصادرات والمبيعات المحلية والإستثمار قد بدأ طريقه إلى التعافي. كما ذكرت وكالة رويترز في تقرير نشرته في 10 نوفمبر الحالي أن الإقتصاد الصيني بصدد إستعادة وتيرة نموه السريع. ورأى بعض الإقتصاديين أن البيانات الأخيرة تظهر بأن شهر أكتوبر يمثل منعرج عود الإقتصاد الصيني إلى وتيرة النمو السريع. ونقلت وكالة رويترز عن المحلل الإقتصادي بالبنك الفرنسي للإئتمان الزراعي- الفرع الآسيوي- داريوس كوالسيزيك، أن الإقتصاد الصيني لا يقع على حافة خطر الهبوط الصعب، وأن وضعه سيشهد تحسنا خلال الربع الأخير من العام الحالي، وفي العام القادم ستصل نسبة النمو إلى حدود 9%.

من جهتها ذكرت وكالة بلومبرغ نيوز في تقرير لها يوم 10 نوفمبر الجاري أن سرعة نمو الصادرات الصينية قد فاقت المتوقع، وأن ذلك يعد مؤشرا آخرا إلى جانب تجاوز بيانات الإنتاج الصناعي والبيع بالتجزئة للمتوقع، على أن الإقتصاد الصيني قد عاد لوتيرة النمو السريع. كما نشر موقع تلفزيون أخبار آسيا السنغافوري، و"صحيفة ويلستريت"، و "الفينانشيل تايمز" عدة تقارير عن سرعة نمو الصادرات الصينية خلال شهر أكتوبر، حيث مكنت قوة مؤشرات الصادرات خلال شهرين متتاليين، من تعزيز ثقة السوق في اتجاه الإقتصاد الصيني لإستعادة وتيرة نموه السريع. وقال موقع "بانكوك بوست" التايلندي في تقرير نشر في التاسع من الشهر الجاري، أن نسبة التضخم في الصين خلال شهر أكتوبر قد تراجعت لأدنى مستوى لها خلال قرابة 3 أعوام، ورأى التقرير أن ذلك يظهر بأن الحكومة الصينية لها مجال واسع من السياسات للمحافظة على نسق نمو ثاني أقتصاد عالمي.

من جهة أخرى، نشرت منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية الواقع مقرها في باريس، نشرت يوم 9 نوفمبر الجاري تقريرا إستشرافيا عن النمو العالمي طويل المدى إلى غاية 2060. حيث توقع هذا التقرير، حدوث تغير كبيرا على بنية الإقتصاد العالمي خلال الخمسين سنة القادمة. وذكر التقرير أن الأسواق الناشئة ستحافظ على وتيرة نمو سريعة، تمكنها من الإستحواذ على حصة متنامية وهامة داخل الإقتصاد العالمي. وقال التقرير أن الصين ستعوض الولايات المتحدة كأكبر اقتصاد عالمي في أجل أدناه 2016. وبحلول عام 2060، سيتجاوز حجم اقتصاد الصين والهند إجمالي حجم اقتصاد اعضاء منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية.

وأشار التقرير إلى أن الدخل الفردي في بلدان الجنوب والشمال سيتقلص خلال الخمسين سنة القادمة. وبحلول عام 2060، سيتضاعف الدخل الفردي لأفقر دولة 4 مرات، في حين سيتضاعف الدخل الفردي في الصين والهند 7 مرات، ويصلا تباعا إلى 60% و25% من مستوى الدخل الفردي في الدول المتقدمة. ويمثل الدخل الفردي الصيني في الوقت الحالي 16.6% من نظيره الأمريكي، وبعد 50 سنة ستصل هذه النسبة إلى 60%.

وفي ظل المأزق الذي تعانيه السوق العالمية بسبب "جرف السياسة المالية" الأمريكية وأزمة الديون الأوروبية، تمثل مؤشرات التعافي الإقتصادي "المتجاوزة للتوقعات" القادمة من الصين مصدرا للثقة داخل السوق الآسيوية.

وذكرت "نيويورك تايمز" في تقرير نشرته في 10 نوفمبر الجاري، أن المؤشرات الإقتصادية التي أصدرتها الصين في 9 نوفمبر الحالي قد خفضت من حدة قلق السوق العالمية من "جرف السياسة المالية" الأمريكية وأزمة الديون الأوروبية، حيث أغلقت أسهم بورصة البر الرئيسي الصيني، وهونغكونغ، واستراليا على مؤشرات صعود خلال يوم 9 نوفمبر الحالي. وذكر موقع قناة أخبار آسيا السنغافورية يوم 9 نوفمبر الحالي، أن مؤشرات النمو القوية للإقتصاد الصيني قد خفضت من آثار قلق السوق من وضع الإقتصاد الأمريكي، وأشارت "صحيفة المضيق" السنغافورية في ذات اليوم، أن أسعار الأسهم قد أغلقت على مستوى جيد. من جهتها ذكرت وكالة بولمبرغ نيوز يوم 9 نوفمبر، أن مؤشرات الإقتصاد الصيني التي فاقت المتوقع قد ساعدت سوق الأسهم الآسيوية على تخفيض هامش الهبوط، وارتفاع قيمة العملة الإسترالية، وصعود أسعار المنتجات الأساسية. كما أسهمت المؤشرات الجيدة للإقتصاد الصيني في رفع آفاق الصادرات الأسترالية. ونقلت وكالة بولمبرغ نيوزع عن لوتينغ كبير الإقتصاديين ببنك أمريكا --فرع الصين--، قوله؛ رغم الموقف الحذر تجاه وضع الإقتصاد الصيني، لكن نمو الصادرات بنسبة 10% على امتداد شهرين متتاليين، ربما يعني عودة حقيقية للإقتصاد الصيني.





/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تعليقات

  • إسم