الشركات الأجنبية تضع اليد في اليد مع بتروشينا لإستغلال سوق النفط الصخري الصيني

ذكرت شبكة تشونغشين، أن إستغلال النفط الصخري أصبح شيئا فشيئا يشهد وضع تعدد مصادر رؤوس الأموال. وخلال الدورة الثانية من مناقصة الغاز الصخري التي عقدت مؤخرا، نجحت شركتين خاصتين في الدخول إلى المربع، في حين تأخر عمالقة النفط الأربع. لكن بقيت بتروشينا في الريادة، وإلى جانب نجاحها في دخول المشروع النموذجي الأول بداتشينغ، تم أيضا قبول مشروع التعاون بين بتروشينا مع شركات أجنبية لإستغلال النفط الصخري بمنطقة مالانغ الواقعة بشينجيانغ.

وتظهر الوثائق الرسمية لبتروشينا، نجاح المشروع النموذجي الأول لإستغلال النفط الصخري. وستمكن هذه القاعدة الطلائعية للنفط الصخري الواقع بحقل داتشينغ النفطي القريب من نهر ليوشو، ستمكن بتروشينا من انتاج 30 ألف برميل يوميا من النفط الصخري.

وقد نشرت لجنة التطوير والإصلاح في 10 ديسمبر الحالي إعلانا قالت فيه بأنها رخصت خلال شهر نوفمبر الماضي لشركة بتروشينا بالتعاون مع شركات أجنبية لإستغلال النفط الصخري بمنطقة مالانغ الواقعة بشينجيانغ، لكنها لم تكشف عن أسما الشركات الأجنبية.

لكن شبكة شينخوا سبق أن كشفت في شهر أغسطس بأن فريق خبراء من شركتي بتروشينا وشركة أنترفاس الأمريكية قام بوضع مخطط للتنقيب واستغلال النفط الصخري. وهذا يعد أول مشروع أول مشروع غير تقليدي في النفط والغاز يجمع بتروشينا مع شركة أجنبية. ووفقا للمخطط، ستقوم الشركتان بإستغلال مشترك للنفط الصخري بمنطقة تانخومالانغ على مساحة تقدر بمئات الكلومترات المربعة.

كما اطلعت شبكة تشونغشين، على بتروشينا قد وافقت في شهر أبريل من العام الحالي على "طلب الإستغلال المشترك لحقول النفط الصخري بحوض سانتانخو" الذي تقدمت به شركة توخا لحقول النفط، حيث وافقت على أن تقوم شركة توخا التابعة لبتروشينا بالتعاون مع شركتي شل وإنترفاس لإستغلال حقل النفط الصخري بسانتانخو.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/