انطلاق أعمال المؤتمر العربي الثاني للطاقة المتجددة بالأردن

عمان 16 ديسمبر 2012 / انطلقت أعمال المؤتمر العربي الثاني للطاقة المتجددة اليوم (الأحد) في عمان، الذي تنظمه (الجمعية الأردنية للطاقة المتجددة) و (الهيئة العربية للطاقة المتجددة)، وذلك لبحث سبل تعزيز مساهمة مصادر الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكلي.

وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية ووزير النقل الأردني علاء البطاينة، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إن من أبرز المعوقات أمام استغلال الطاقة المتجددة هو غياب الإطار التشريعي والقانوني الذي يحكم استغلال هذه المصادر وعدم توفر مستويات محددة لأسعار شراء الكهرباء المولدة منها، بالإضافة إلى ارتفاع التكلفة الرأسمالية للمشاريع، وعدم قدرتها على التنافس في ظل انخفاض أسعار النفط نسبيا طيلة السنوات السابقة.

من جهته، دعا أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة صالح رشيدات، إلى الاستفادة من الخبرات العالمية في مجال الطاقة المتجددة، بزيادة مساهمتها في خليط الطاقة الكلي، عبر الاعتماد على موقع الدول العربية على الحزام الشمسي العالمي.

وأشار إلى عوائق استخدام الطاقة المتجددة بعدم وجود سياسات استثمارية واضحة بهذا الخصوص، وصعوبة تطبيق نظام تمويل حكومي خاص بالطاقة المتجددة.

من جانبه، تناول رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأردني جواد العناني، دور الهيئة العربية للطاقة المتجددة كمؤسسة مجتمع مدني عربية، سيتم تسجيلها عضوا في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.

ويبحث المشاركون في المؤتمر، الذين يمثلون 20 بلدا عربيا، على مدى ثلاثة أيام، أبرز التحديات التي تواجه صناعة الطاقة المتجددة في الوطن العربي، وفرص الاستثمار فيها.

يذكر أنه من المقرر أن تبدأ بعد غد (الثلاثاء) في عمان، أعمال الكونجرس العربي الثاني للطاقة المتجددة، والذي سيعقد على هامشه الاجتماع الرسمي الثاني للهيئة العربية للطاقة المتجددة لانتخاب باقي أعضاء المكتب التنفيذي للهيئة.

وكان الكونجرس، الذي استضافه الأردن العام الماضي، قد انتخب الأمير عاصم بن نايف رئيسا للهيئة العربية للطاقة المتجددة.

وتضم الهيئة العربية للطاقة المتجددة مؤسسات مجتمع مدني وجامعات عربية ومراكز بحث وتطوير للطاقة المتجددة، من الأردن والسعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة ومصر وفلسطين ولبنان وسوريا والجزائر وليبيا وتونس والسودان.

/مصدر: شينخوا/