ماليزيا تتوقع المزيد من التعاون مع الصين في التسوية بالرنمينبي

كوالالمبور 15 يناير 2013/صرح مسؤول بارز بالحكومة الماليزية اليوم (الثلاثاء) بأن ماليزيا تأمل أن تقوم الصين بتوسيع خدمة التسوية بعملتها، الرنمينبي ،لتعزيز التجارة المتبادلة بين البلدين.

وقال مساعد وزير المالية الماليزي دونالد ليم سيانغ تشاي إن أكثر من 88% من التجارة الماليزية تم تسويتها بالدولار خلال عام 2011 وهو ما يزيد على المتوسط العالمي بنسبة 52%.

وقال ليم لوفد تجاري صيني إن ماليزيا تأمل في خفض اعتمادها على التسوية بالدولار الأمريكي. وفي الوقت نفسه لايزال المشهد فى منطقة اليورو مكفهرا بسبب قضايا الديون الحالية .

وقال ليم إن هذا يجعل التوسع في خدمة التسوية بالرنمينبي خيارا منطقيا خاصة فيما يتعلق بالنمو المطرد للاقتصاد الآسيوي بأكمله.

يذكر أن الصين هي أكبر شريك تجاري لماليزيا في حين أن ماليزيا هي أكبر شريك تجاري للصين في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).

وخلال عام 2009 بدأت البنوك المركزية للبلدين اتفاقية لتبادل العملة ،وتم تمديد الاتفاقية لمدة 3 أعوام أخرى فى العام الماضي حيث زاد حجم التبادل إلى 180 مليار يوان/90 مليار رينجيت.

كما قام البنك المركزي الماليزي في مارس الماضي أيضا بتمديد التحويل الالكتروني المباشر للأرصدة ونظام التسوية عن طريق إضافة خدمة تسوية بالرينمنبي في حين تم تكليف البنك الصيني الماليزي بأن يصبح المؤسسة المختصة بتسوية الخدمات.

وقال ليم إن توسيع تسوية الرنمينبي في ماليزيا سيؤدي لتعزيز التبادل التجاري وخفض مخاطر تقلبات سعر صرف العملات الأخرى.

وقال إن التعاون في تسوية الرنمينبي بين ماليزيا والصين لم يحقق المرجو حتى الآن نتيجة بعض الأسباب التقنية.

قام بنك الصين وبنك الصين الصناعي والتجاري بافتتاح أفرع في ماليزيا.

في الوقت نفسه تم إدراج 10 شركات صينية في البورصة الماليزية، واعرب ليم عن أمله في أن يصل عدد الشركات الصينية المدرجة إلى 50 شركة خلال 3 أعوام.

/مصدر: شينخوا/