مقابلة: التعاون الصيني - الروسي في منطقة الشرق الأقصى يتمتع بامكانات ضخمة

مقابلة: التعاون الصيني - الروسي في منطقة الشرق الأقصى يتمتع بامكانات ضخمة

ذكرت مشرعة روسية بارزة إن التعاون بين الصين وروسيا حول تنمية منطقة الشرق الأقصى تتمتع بإمكانات ضخمة.

وقالت فالينتينا ماتفينكو رئيسة مجلس الاتحاد بالبرلمان الروسي لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن روسيا مستعدة ترغب في جذب الاستثمارات من شركائها لانجاز "المهمة الضخمة" المتعلقة بتنمية منطقة سيبيريا والشرق الأقصى الشاسعة.

وذكرت ماتفينكو، رئيسة الاجتماع السنوي الـ 21 للمنتدى البرلماني لآسيا - الباسيفيك، إن منطقة الشرق الأقصى الغنية بالموارد ستصبح "قوة دفع للنمو المستقبلي لروسيا".

وأضافت أن الحكومة الروسية تعمد حاليا على وضع برنامج من أجل تنمية منطقة الشرق الأقصى، الأمر الذي سيتضمن اتخاذ عدد من الإجراءات والخطوات لجذب المستثمرين.

وقالت المشرعة "إنه سيتم عرض برامج ملائمة خاصة على المستثمرين الأجانب. ونتوقع تدفق الكثير من الاستثمارات على المنطقة".

وذكرت أن برنامج التنمية واسعة النطاق يتطلب ضخ قدر ضخم من الاستثمارات في مشروعات البنية التحتية والطاقة والنقل.

وأضافت "نحن بحاجة إلى تطوير المطارات، وصناعة الطيران، والسكك الحديدية، والطرق، وجميعها مجالات تلقى اهتماما بالغا من جانب الكثير من المستثمرين الأجانب ، ومن بينهم المستثمرون الصينيون".

وذكرت أن الاستثمارات الصينية في روسيا سجلت زيادة نسبتها 11 في المائة على أساس سنوى العام الماضي، وأضافت قائلة "ونأمل في أن تحقق زيادة أكبر من ذلك في العام الجاري".


وذكرت ماتفينكو أنه خلال لقائها يوم الاثنين مع وو بانغ قوه رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني الذي يترأس الوفد الصيني لدى المنتدى، بحث الجانبان أيضا التعاون في تنمية الشرق الأقصى.

وأعرب وو عن رغبة الصين في " تسليط الضوء على عدد من المجالات ذات الأولوية في سيبريا والشرق الأقصى".

وحثت ماتفينكو الشركات والحكومات المحلية من الجانبين على تعزيز التعاون متبادل المنفعة في مجالات مثل التكنولوجيا الفائقة وبناء منشآت البنية التحتية والطاقة، والموارد، وتوسيع الاستثمارات المتبادلة.

/مصدر: شينخوا/