بكين   ضباب 0/-3 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

جون هوكسورث : مستقبل مشرق أمام الاقتصاد الصيني

2013:01:30.16:57    حجم الخط:    اطبع

لندن 29 يناير 2013 /قال جون هوكسورث كبير الاقتصاديين في مجموعة برايس هاوس كوبرس الاستشارية الاقتصادية في المملكة المتحدة في مقابلة مع وكالة أنباء (شينخوا) إن اقتصاد العالم بأكمله لايزال مختلطا بالكثير من العواصف، لكن الاقتصاد الصيني يبدو مشرقا مقارنة باقتصادات دول أخرى.

واستخدم هوكسورث وهو اقتصادي متخصص في الاقتصاد العالمي الكلي وموضوعات السياسة العامة مصطلحات الطقس لوصف مستقبل الاقتصاد العالمي في 2013، قائلا "العالم بأكمله مختلط، ولا يزال هناك الكثير من العواصف، وقد يغيب شروق الشمس عن الولايات المتحدة، كما أنه قد يقترب قليلا من استراليا والبرازيل".

وسيشهد عام 2013 لأول مرة أرقاما قياسية للدول الصاعدة والنامية تتخطى أرقام اقتصادات الدول المتقدمة.

وتوقع هوكسورث أن تحقق الصين، التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم، نموا اقتصاديا يصل إلى 7,8 بالمائة في 2013، بنسبة مقاربة للعام الماضي. وقدر النمو الصيني، على المدى الطويل، بأن يتراوح بين 7 و8 بالمائة في السنوات المتبقية من العقد الجاري.

وقال إنه "من المؤكد أن الصين قد ساهمت بشكل كبير في الاقتصاد العالمي"، ومن المتوقع أن تساهم في ربع النمو العالمي في 2013.

وفي الوقت ذاته، أشار إلى أهمية نفوذ الصين في الكثير من أسواق السلع والأسهم، وذلك لتميز الأسعار التي تعد أمرا حساسا للطلب الصيني.

وقال انه "اذا استعاد الاقتصاد الصيني عافيته، سيتم دفع جميع الأسعار من سلع معدنية ومواد خام أخرى. فالصين تعد حاسمة بشكل متزايد للاقتصاد العالمي.

وقال هوكسورث رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة برايس هاوس كوبرس في بريطانيا انه متفائل بشأن الصين. وقال إن بريطانيا "تغطيها الغيوم بشكل لطيف" لكن بطموحاتها قد تحرز تحسنا تدريجيا خلال عام أو عامين بينما قد يظهر شروق الشمس من خلف الغيوم.

وأشار إلى أنه على الرغم من ظهور المزيد من الإشارات المشجعة في الفترة الأخيرة، فإن الاقتصاد البريطاني لايزال هشا نسبيا ويجب أن تظل الأعمال خفيفة الحركة ويتم مراجعة استراتيجياتها للتكيف مع مناخ نمو بطئ في البلاد استجابة لتطور الظروف الاقتصادية العالمية.

وقال انه "يجب أن يخفف التضخم المنخفض الضغط على أصحاب البيوت لكن نمو انفاق المستهلك سوف يستغرق وقتا للتعافي خاصة في ظل ارتفاع أسعار الطعام والطاقة مجددا".

وأضاف إن "نصيب المملكة المتحدة في الصادرات الموجهة لدول البريكس يمكن أن يتضاعف إلى 16 بالمائة بحلول عام 2030".

وأشار إلى انه لإنجاز هذا الأمر تحتاج الشركات البريطانية إلى رفع قدرتها التنافسية مقارنة بالولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا التي سبقتها بمسافات في التصدير لدول مثل الصين والهند.

وقال هوكسورث إن "الصين سوق كبير يضم أكثر من مليار نسمة ،ومن المرجح أن تصبح سوقا أغنى بشكل متزايد بينما تعمل على زيادة الطبقة المتوسطة من الشعب بتوفير رواتب أعلى وبالتالي نفقات أعلى".

وقال ان الصين جاذبة لمبيعات التجزئة البريطانية لفتح منافذ بيع هناك. ومتحدثا عن المميزات النسبية البريطانية، عدد هوكسورث مجموعة مجالات لدى بريطانيا والصين امكانات ضخمة فيها ، من بينها التعليم والرعاية الصحية والطب التقليدى الصيني والتكنولوجيا والفضاء.

وأضاف "ان بريطانيا لديها عددا من المجالات الجاذبة للصين. فهي ايضا سوق كبير وتعتبر بوابة البضائع لأوروبا".

وقال انه "اذا استثمرت الصين في بريطانيا فهذا يسمح بالتصدير لباقي اوروبا".

ونفذ هوكسورث مشروعات استشارية اقتصادية لعدد كبير من منظمات القطاع العام والخاص في بريطانيا وخارجها في ال20 عاما الماضية. وتضم قائمة عملائه العديد من ادارات الحكومة البريطانية والبنك الدولي والمفوضية الأوروبية ووزارات حكومية في تركيا وأوكرانيا.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات