تقرير إخباري: هونج كونج مازالت جاذبة للشركات العالمية

هيوستن 20 فبراير 2013 /تواصل هونج كونج ازدهارها كمنطقة جاذبة للشركات العملاقة من الخارج ومن البر الرئيسي الصيني وكذا كمنطقة جاذبة لاستثمارات شركات تنظيم الأعمال الصغيرة، وتكتسب هذه المدنية المزيد والمزيد من الشهرة ما سيجعلها تجذب العديد من الشركات الأخرى مستقبلا ، حسبما أفادت ندوة عقدت يوم الأربعاء.

ومع إقامة 7250 شركة من الخارج ومن البر الرئيسى لأنشطة أعمال في هونج كونج في عام 2012 -- جاءت في الأساس من الولايات المتحدة واليابان والبر الرئيسي الصيني وبريطانيا -- مثل هذا الرقم زيادة نسبتها 4.3 في المائة مقارنة بالعام الماضي.

وقال سيمون جالبين مدير عام ترويج الاستثمارات في ((إينفست هونج كونج))، وهى مؤسسة حكومة تأسست في عام 2000 لتشجيع الشركات ومساعدتها حول العالم على فتح أنشطة في هونج كونج، قال إن هونج كونج أصبحت مركزا اقتصاديا يحظى باهتمام عالمي علاوة على دورها التقليدي كبوابة للصين.

وذكر جالبين أمام حوالى 50 من قادة الأعمال في هيوستن بتكساس يوم الأربعاء "بالاضافة إلى هذا الدور، أصبحت هونج كونج أيضا منصة انطلاق لشركات البر الرئيسي الصيني إلى العالمية".

تجدر الإشارة إلى أن جالبين يقوم بأنشطة أعمال في هونج كونج منذ 19 عاما وبات يمتلك خبرة إدارية كبيرة في القطاعين الخاص والعام. ويعمل فى مؤسسة ((إينفست هونج كونج)) منذ عامها الثاني 2001.

ووفقا لمسح أجرته المؤسسة، فانه من بين شركات البر الرئيسي الصيني والشركات الأجنبية العاملة فى هونج كونج اليوم، تعتزم 22 في المائة توسيع عملياتها التجارية خلال السنوات الثلا ث المقبلة.

وقال جالبين إن زيارته لهيوستن، رابع أكبر مدينة في الولايات المتحدة، نبعت من رغبة مؤسسته في التواصل مع المزيد من الشركات الراغبة في هيوستن وأنحاء تكساس في إقامة أنشطة أعمال بهونج كونج.

وذكر أنه في الآونة الأخيرة، أصبحت مجموعة من كبار شركات القانون والطاقة والمصارف في تكساس من بين عملاء ((إينفست هونج كونج)).

وأوضح جالبين أن "هونج كونج مكان يسهل فيه التمركز وإقامة أنشطة أعمال مع البر الرئيسي الصيني وفيتنام وبلدان آسيوية أخرى".

ولفت جالبين إلى أن "الشركات تأتى إلى هونج كونج رغبة منها في دخول المدن والمناطق حول هونج كونج -- البر الرئيسي الصيني وكوريا الجنوبية وفيتنام وجنوب شرق آسيا وسنغافورة وطوكيو"، وقال إن "هونج كونج ستظل اقتصادا منخفض الضرائب فهى تخلو من ضرائب المبيعات وضرائب رأس المال. فإذا كنت تمتلك تكنولوجيا جديدة، فإنها مكان جيد لذلك".

وفيما تحظى هونج كونج بموارد طبيعية قليلة، يبلغ عدد سكانها 7.1 مليون نسمة وحكومتها تستثمر في تعليمهم.

وذكر أن "أهالى هونج كونج هم أعظم مواردنا، وجامعتنا تعد من بين الأفضل في العالم". وقال إن هونج كونج هى أحد أكثر المناطق أمنا على وجه كوكب الأرض وكذا أكبر اقتصاد حر في العالم.

/مصدر: شينخوا/