زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ يعارض زيادة الضرائب لتحل محل خفض الإنفاق

واشنطن 3 مارس 2013 /قال زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي ميتش ماكونيل يوم الأحد إنه عارض زيادة الضرائب لحل مشكلة الإنفاق التي تواجهها الحكومة الأمريكية ولتحل محل خفض نفقات الحكومة الحالية.

وذكر ميتش ماكونيل خلال مقابلة أجرتها معه شبكة ((سي أن أن)) الإخبارية "نعانى إدمان الإنفاق في واشنطن".

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وقع يوم الجمعة أمرا بالبدء رسميا في خفض الإنفاق الحكومي على نحو شامل بواقع 85 مليار دولار أمريكي في العام المالي الجاري المنتهى في الـ30 من سبتمبر. والقى أوباما باللوم على الجمهوريين بشأن الفشل في التوصل إلى خطة للحيلولة دون دخول خفض الإنفاق حيز التنفيذ.

وأشار ماكونيل قائلا "لدينا الآن ديون وطنية قدرها 16 تريليون دولار أمريكي. وإن ديوننا بكبر حجم اقتصادنا. وهذا وحده يجعلنا أشبه كثيرا بدولة في أوروبا الغربية".

وكانت عمليات خفض الإنفاق الحكومي التلقائية، أو ما يعرف بـ"الحبس" في لغة الميزانية الحكومية الأمريكية ، قد أدرجت في حزمة سقف الديون التي أقرت في أغسطس 2011 لإجبار المشرعين على تطبيق خطة طويلة الأمد لخفض العجز في الميزانية. ومن المقرر أن يطال خفض الإنفاق الذي يصل إلى 85 مليار دولار تقريبا مختلف الإدارات الحكومية في العام المالي الجاري وذلك وفقا لما اتفق عليه الديمقراطيون والجمهوريون في يناير لحل ما يسمي "بالهاوية المالية".

وذكر ماكونيل أنه بعد عام ونصف العام من تعهد الحزبين بخفض الديون الحكومية، يحاول أوباما "التنصل من التعهد الذي قطعناه على أنفسنا أمام الشعب الأمريكي".

تجدر الإشارة إلى أن الديمقراطيين والجمهوريين يتبنون وجهات نظر مختلفة تماما حول الحبس المالي للعام المالي الجاري، إذ اقترح الديمقراطيون أن يتم إحلال الحبس بإيرادات جديدة مقسمة بالتساوي وخفض الإنفاق فيما اقترح الجمهوريون نقل الصلاحيات المتعلقة بكيفية تنفيذ الخفض البالغ قدره 85 مليار دولار إلى البيت الأبيض. ولكن لم يحظ أي من الاقتراحين يوم الخميس بالتأييد في مجلس الشيوخ الأمريكي.

/مصدر: شينخوا/