برلين 25 مارس 2013 /قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن الحكومة أعربت عن سعادتها للتوصل لاتفاقية الانقاذ المالي الجديدة اليوم (الاثنين) وأضاف أن تلك الاتفاقية في مصلحة قبرص وأوروبا بأكملها.
وتابع المتحدث ستيفن سيبرت إن "تلك الاتفاقية المبرمة في صالح قبرص وفي صالح أوروبا ومنطقة اليورو".
واضاف أن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وكذلك الحكومة الفيدرالية بالكامل سعيدة بالاتفاقية المبرمة في بروكسل مضيفا أن ميركل تدرس كيفية أن تكون باقة الانقاذ الجديدة عملية وملائمة.
وجاءت تلك الاتفاقية التي وقعها الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس خلال محادثات رفيعة المستوى في بروكسل ووافقت عليها المجموعة الأوروبية في وقت مبكر اليوم، قبل ساعات من الموعد النهائي لتوقيع الاتفاقية لتفادي انهيار النظام المصرفي للجزيرة.
ووفقا لتلك الاتفاقية سيقوم البنك الشعبي القبرصي بالانقسام إلى بنك جيد وبنك سيء. وسينتهى البنك السيء مع الوقت في حين سيندمج البنك الجيد مع بنك قبرص.
وجاءت الاتفاقية بعد أيام من التقلبات بعد رفض البرلمان القبرصي اتفاقية الإنقاذ السابقة الموقعة يوم 16 مارس التي كان سيخضع المودعون في بنوك قبرص بمقتضاها لفرض ضريبة مرة واحدة على مدخراتهم.
وقال المتحدث إن قبرص في حاجة "لقطاع مصرفي أصغر وأكثر قوة واستدامة وأكثر استدامة فى الادارة "، مضيفا أن الحكومة القبرصية تتحمل مسؤولية هامة لتفسير الوضع للشعب وسبب أن هذا المسار صعب لكنه صحيح. وقال إن اجراءات إعادة الهيكلة ستجلب صعوبات لكنها ستسهم في انتعاش الاقتصاد القبرصي.
وأضاف أن ما حدث في قبرص يظهر بوضوح التضامن بين دول أوروبا وأنها مستعدة لمساعدة الدول التي تواجه متاعب عندما يتم اتخاذ قرارات الإصلاح.
/مصدر: شينخوا/
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn