بكين   مشمس جزئياً~ غائم 31/23 

2013:07:22.16:13    اطبع

لين إيفو:مضاعفة متوسط الدخل الفردي الصيني يجلب" فرصة ذهبية" لإفريقيا

林毅夫:中国人均收入翻番带给非洲“黄金时机”

世界银行前首席经济学家兼高级副行长林毅夫29日在北京表示,到2020年,中国人均收入或将达到12000美元,步入高收入国家,而这将给非洲国家等全球发展中国家带来工业化的“黄金时机”。


中国官方此前提出居民收入倍增目标,到2020年实现城乡居民人均收入比2010年翻一番。


29日在中国国际经济交流中心举办的“第三届全球智库峰会”上,林毅夫预计,届时中国人均收入将达8800美元,更有可能达到12000美元,成为高收入国家。


  具体到制造业,林毅夫认为,到2020年,中国劳动密集型产业的非熟练工月均收入或将达到1000美元,意味着中国的劳动密集型工业将成为高附加值工业,同时为其他发展中国家进入劳动密集型产业“带来黄金时机”。


林毅夫在发言中引述亚洲经济发展历史为佐证。上世纪六十年代,日本的人均收入上升给新加坡、韩国、香港、台湾“亚洲四小龙”实现工业化带来机遇;而八十年代“亚洲四小龙”的崛起与工资收入提升,又使中国大陆进入劳动密集型制造业。


  “现在轮到中国了”,林毅夫解释到,目前中国制造业雇员达到8500万人,而将此就业机会转移到其他国家,“将给许多发展中国家开始工业化带来黄金机遇”。

“这不仅是个理想,而且是确实会发生的事情”。以埃塞俄比亚为例,林毅夫介绍,该国于2011年8月邀请中国制鞋业企业向其进行产业转移,同时派工人来华接受培训。次年1月,制鞋生产线在该国设立,雇佣工人600名工人。生产线运转12个月后,埃塞俄比亚向世界出口量翻了一番,雇工人数达到2300人,今年已达到4000余人。


“许多人认为非洲国家不可能成为全球制造业中心,并向国际市场出口”,但林毅夫表示,“非洲国家和其他发展中国家可以抓住这个机遇实现工业化,我们也可以帮助其他发展中国家开始工业化”。

قال كبير الإقتصاديين ونائب رئيس البنك الدولي السابق لين إيفو في 29 يونيو الماضي أن متوسط الدخل الفردي الصيني سيبلغ 12000 دولار بحلول عام 2020، وبذلك ستدخل الصين عتبة الدول ذات الدخل العالي، وقال أن هذا سيوفر "فرصة ذهبية" للدول الإفريقية وباقي الدول النامية لتحقيق التصنيع.

وقد طرح الجانب الرسمي الصيني سابقا هدف مضاعفة الدخل الفردي، حيث وعد بأن يصبح الدخل الفردي في المدن والأرياف عام 2020 ضعف عام الدخل الفرد لعام 2010.

وعلى هامش "إجتماع القمة الثالث لمراكز الأبحاث العالمية" الذي عقد بالمركز الصيني للتبادل الإقتصادي الدولي، توقع لين إيفو بأن يصل متوسط الدخل الفردي الصيني إلى 8800 دولار، وبالإمكان أن يصل 12000 دولار، لتدخل الصين عتبة الدول ذات الدخل العالي.

وبالنسبة لقطاع التصنيع، يعتقد لين إيفو أنه بحلول عام 2020 سيصل متوسط الراتب الصناعي في قطاعات التصنيع شديدة الإرتباط باليد العاملة إلى 1000 دولار\ الشهر، وهذا سيعني بأن قطاعات التصنيع شديدة الإرتباط باليد العاملة في الصين ستصبح صناعات ذات قيمة مضافة عالية، في ذات الوقت ستعني حلول "الفرصة الذهبية" لإدخال الصناعات شديدة الإرتباط باليد العاملة إلى الدول النامية الأخرى.

وخلال مداخلته، إستشهد لين إيفو بتاريخ التنمية الإقتصادية في آسيا. قائلا بأن إرتفاع الدخل في اليابان خلال ستينات القرن الماضي، منح سنغافورة، كوريا الجنوبية، هونغ كونغ وتايوان "التنانين الأربعة" فرصة تحقيق التصنيع. وفي ثمانينات القرن الماضي، نجم عن إرتفاع الدخل والرواتب في "التنانين الأربعة" إدخال الصناعات شديدة الإرتباط باليد العاملة إلى البر الرئيسي الصيني.

"وقد وصل الدور الآن إلى الصين"، حيث يفسر لين إيفو ذلك قائلا، أن قطاع التصنيع الصيني يشغل في الوقت الحالي 85 مليون شخص، وبحلول الوقت المناسب، ستتحول هذه الوظائف إلى الدول الأخرى، "وهذا سيمنح الدول النامية فرصة ذهبية لإنطلاق عملية التصنيع."

"هذا ليس شيئا مثاليا، وإنما أمرا سيحدث بالفعل". وفي هذا السياق طرح لين إيفو أثيوبيا على سبيل المثال، قائلا أن هذه الدولة قامت في أغسطس 2011 بدعوة شركات الأحذية الصينية إليها لنقل هذه الصناعة، وفي ذات الوقت إبتعثت العمال إلى الصين للتدرب. وفي شهر يناير من العام التالي إنطلقت خيوط إنتاج الأحذية في البلد في العمل، بقدرة تشغيل تصل 600 عامل. وبعد 12 شهر من العمل، تضاعفت الصادرات الأثيوبية من الأحذية إلى العالم، ووصل عدد العمال 2300 عامل، وفي الوقت الحالي تشغل خيوط صناعة الأحذية في أثيوبيا أكثر من 4000 عامل.

"يعتقد الكثيرون بأن إفريقيا لايمكنها أن تصبح مركزا عالميا للتصنيع، والتصدير إلى الأسواق العالمية"، لكن لين إيفو يشير إلى أن "الدولة الإفريقية وباقي الدول النامية بإمكانها إستغلال هذه الفرصة لتحقيق التصنيع، ونحن بإمكاننا تقديم المساعدة لبقية الدول النامية لتحقيق التصنيع."


/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

تعليقات

  • إسم

ملاحظات

1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.