كندا: قمة مجموعة الـ20 يجب أن تركز على الاقتصاد رغم سخونة القضية السورية

أوتاوا 30 أغسطس 2013 /قال أندرو ماكدوغال، كبير المتحدثين باسم رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، يوم الجمعة إن الاقتصاد يجب أن يكون الأولوية في قمة مجموعة الـ20 المقبلة على الرغم من أن الأزمة السورية سوف تكون قضية ساخنة.

وصرح أندرو بأنه "لا شك في أنه سوف يكون هناك تأثير إذا ما قمنا بضربة قبل القمة"، مشيرا إلى تهديد واشنطن بمعاقبة الحكومة السورية على الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية خارج العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي.

وأضاف المتحدث في بيان حول زيارة هاربر المقررة إلى روسيا للمشاركة في قمة مجموعة الـ20 التي تستضيفها مدينة سان بطرسبرغ الروسية يومي 5 و6 سبتمبر المقبل، أضاف قائلا "ولكن في الوقت الراهن، نتوقع أن يتم التحدث حول الاقتصاد العالمي. إنها أولوية حاليا بالنسبة لاجتماع مجموعة الـ20".

وكان هاربر قد صرح في بيان صحفي بأن كندا تتمنى أن تتمخض قمة العام الحالي للمجموعة عن التزامات بمزيد من الأعمال تجاه قضايا أساسية مثل الحوكمة المالية وتحرير التجارة.

وتابع هاربر قائلا "إن العالم يتطلع لأن تضع مجموعة الـ20 الإطار الضروري لنمو اقتصادي عالمي مستدام ولخلق فرص عمل".

ولفت هاربر إلى أن كندا تتمتع بسجل اقتصادي قوي ولكنها ليست محصنة من التطورات الخارجية ولا تزال عرضة لمخاطر تواصل إثقال كاهل الاقتصاد العالمي.

يمثل أعضاء مجموعة الـ20 أكثر من 85 بالمائة من الاقتصاد العالمي، وثلثي سكان العالم، ما يجعل المجموعة ساحة أساسية للتعاون الاقتصادي العالمي.

وذكر هاربر يوم الخميس أن كندا لا تخطط للمشاركة بقوات عسكرية في سوريا، على الرغم من أن الحكومة الكندية تدعم حلفائها ومقتنعة بالحاجة إلى "عمل قوي".

وأضاف هاربر أن الصراع الجاري في سوريا "طائفي الطبيعة إلى حد كبير ولن يؤدي إلى نتائج واضحة أو مثالية في الوقت الحاضر".

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد صرح يوم الجمعة بأنه لم يتخذ قرارا نهائيا بعد بشأن ضربة عسكرية ضد سوريا، ولكنه يدرس عملا عسكريا ضيقا ومحدودا ردا على الهجوم الكيمائي المزعوم.

/مصدر: شينخوا/