ذكرت صحيفة "الفايناشيل تايمز" أنه بعد "تباطؤ سرعة نمو الإقتصاد الصيني"، أصبحت "الصين أكبر خطر" تواجهه الأسواق الناشئة. وقالت قناة السي آن آن أن تباطؤ الإقتصاد الصيني يعد "الهاجس الأكبر" بالنسبة للعديد من خبراء آسيا المحيط الهادي. حيث يرى كبير الإقتصاديين في وكالة ستاندارد آند بورز بول هيل "أن عدم توازن الإقتصاد الصيني يعد أحد أكبر المخاطر النظامية العالمية التي يواجهها الإقتصاد العالمي."
ورغم أن هذه الرؤية لا تمثل التيار الرئيسي لوجهات نظر المحللين العالميين، لكنها كشفت التطلع لإستمرار النمو السريع للإقتصاد الصيني أو حتى إنتشار التبعية النفسية للإقتصاد الصيني. كما أن تأثيرات الرأي العام الناجمة عن مختلف التصنيفات السلبية لم يمكن التقليل من أهميتها.
وقد تسببت الأزمة المالية العالمية في صعوبات كبيرة بالنسبة للدول المتقدمة، في المقابل أظهرت الصين آداءً إقتصاديا جيدا إبان الأزمة، وقدم إسهامات مهمة في دفع تعافي الإقتصاد العالمي. وقد حظي هذه الإسهامات بتثمين العديد من الأطراف. لذلك، وبسبب تباطؤ معدلات نمو الإقتصاد الصيني، ظهرت العديد من التحليلات المتشائمة، وهناك من رأى بأن الصين تمثل الخطر الأكبر بالنسبة للإقتصاد العالمي. لكن ما وراء الأكمة بالضبط، هل هو نقص المعرفة الدقيقة بالإقتصاد الصيني أم الرثاء المقصود؟ ربما قد يحتاج ذلك بعض التحليل.
مهما يكن، هناك نقطة يجب عدم التشكيك فيها. وهي، رغم أن وضع الإقتصاد العالمي ليس التأزم الذي كان عليه في بداية الأزمة المالية، إلا أن الثقة والشجاعة لا تزالان بالغتان الأهمية.
وقد أشار أحدث لمنظمة النقد الدولي "تقرير توقعات الإقتصاد العالمي" إلى أنه في ظل تباطؤ الوتيرة الشاملة لنمو الإقتصادات الناشئة وتزايد المخاطر والتحديات الخارجية، لايزال معدل نمو الإقتصاد الصيني داخل المدى المعقول والأهداف المتوقعة. وعلى ضوء ذلك، فإذا تم تبني آراء سلبية هكذا على الإقتصاد الصيني الآخذ في التحسن وسط وضع مستقر، فكيف يمكن الحديث عن الثقة في تحد المخاطر والشجاعة في تخاذ التحركات؟
1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
4. تفضلوا بابلاغ arabic@peopledaily.com.cn آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn