تقرير: الولايات المتحدة أكبر بلد جاذب للاستثمارات الأجنبية المباشرة منذ عام 2006

واشنطن 31 أكتوبر 2013 / أظهر تقرير صدر يوم الخميس عن وزارة التجارة الأمريكية ومجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة منذ عام 2006 بإجمالي 1.5 تريليون دولار.

وجاء في التقرير أنه في عام 2012، وصلت قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الولايات المتحدة إلى 166 مليار دولار أمريكي، فيما بلغت القيمة الإجمالية لصافي الأصول الأمريكية التابعة للمستثمرين الأجانب 3.9 تريليون دولار.

وتأتي الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة في الغالب من عدد صغير من الدول الصناعية. ومنذ عام 2010، تمثل اليابان وكندا وأستراليا وجمهورية كوريا و7 بلدان أوروبية إجمالا ما يزيد على 80 بالمائة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة في الولايات المتحدة. وتنمو استثمارات الاقتصادات الصاعدة، مثل الصين والبرازيل، في الولايات المتحدة سريعا رغم أنها لا تزال ضئيلة.

والنصيب الأكبر من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الولايات المتحدة يتركز في قطاعات التصنيع وتجارة الجملة والتعدين والشركات القابضة غير المصرفية والمال والتأمين والمصارف. وفي الاستثمارات الأجنبية بقطاع التصنيع تعتبر الصدارة من نصيب منتجات الصيدلة والنفط والفحم.

كما لفت التقرير إلى المنافع العائدة على الاقتصاد الأمريكي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، موضحا أن الأفرع الأمريكية لشركات أجنبية والتي يمتلك مستثمرون أجانب أغلبية أصولها وظفت 5.6 مليون شخص في الولايات المتحدة بنسبة 4.1 بالمائة من التوظيف في القطاع الخاص. ونحو ثلث عدد الوظائف في هذه الأفرع من نصيب قطاع التصنيع.

وتوقع التقرير أن تبقى الولايات المتحدة مقصدا جاذبا للاستثمارات الأجنبية، في ظل أكبر سوق استهلاكية في العالم، ووجود العمالة الماهرة والمنتجة، والبيئة الابتكارية القوية، والحماية القانونية اللائقة، والبيئة التنظيمية القابلة للتنبؤ، وقطاع الطاقة المتنامي.

/مصدر: شينخوا/