لشبونة 3 نوفمبر 2013/ذكر نائب رئيس الوزراء البرتغالي باولو بورتاس فى مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء (شينخوا) مؤخرا ان الشراكة بين الصين والدول المتحدثة بالبرتغالية التى تتمتع بمميزات تكميلية ونفع متبادل ستدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية إلى مستوى جديد.
تخدم هذه الشراكة مصالح الطرفين، وفقا لما قال بورتاس فى مقابلة حصرية قبل مغادرته إلى ماكاو لحضور المؤتمر الوزاري الرابع لمنتدى التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول المتحدثة بالبرتغالية.
وفى السنوات الأخيرة، شهد التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وهذه الدول تنمية سريعة. ووفقا للاحصاءات التى أصدرتها الادارة العامة الصينية للجمارك، فان حجم التجارة بين الطرفين بلغ 86 مليار دولار أمريكي خلال الشهور الثمانية الأولى من هذا العام، بينما كان الحجم 10 مليارات فقط عندما تأسس المنتدى فى 2003.
وأوضح "عمل المنتدى ليس فقط على النفع الاقتصادي الملموس للطرفين ولكن أيضا على تعزيز التفاهم وتعميق الصداقة بين الطرفين."
وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البرتغال والصين، قال نائب رئيس الوزراء ان الحكومة البرتغالية تقدر ذهاب الشركات الصينية للاستثمار فى البرتغال عندما كانت تعاني من فترة اقتصادية صعبة.
وأضاف ان الاقتصاد البرتغالي يخرج من الركود تدريجيا، وان الحكومة ترحب بمزيد من الشركات الصينية للاستثمار فى البلاد.
ومن أجل استيعاب الاستثمار الاجنبي وتحفيز الاقتصاد المضطرب، بدأت الحكومة البرتغالية بيع أسهم بعض الشركات الرائدة فى الدولة منذ 2011. واغتنمت بعض الشركات الصينية الفرصة وحققت فوائد كبيرة.
وأشار إلى انه يظل هناك فرص كبيرة للتجارة الثنائية فى عدد من المجالات مثل السياحة.
وذكر انه لديه توقعات كبيرة للمؤتمر القادم وأعرب عن أمله فى امكانية التعامل مع القادة السياسيين ومديري الأعمال من الدول الأخرى المشاركة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول المتحدثة بالبرتغالية.
وأوضح ان المؤتمر الوزاري بعنوان "نقطة بداية جديدة، فرصة جديدة" سيعقد فى ماكاو بالصين يومي 5 و6 نوفمبر.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn