جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الأعمال والتجارة

تقرير إخباري: المحللون الأجانب متفائلون بشأن النمو الاقتصادي للصين

/مصدر: شينخوا/  08:44, January 23, 2014

تقرير إخباري: المحللون الأجانب متفائلون بشأن النمو الاقتصادي للصين

بكين 22 يناير 2014/ أعرب محللون أجانب عن تفاؤلهم بشأن النمو الاقتصادي للصين في المستقبل القريب بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد الوطني نجح في تفادي مخاطر "الهبوط الصعب" خلال عام 2013.

نجح الاقتصاد الصيني في تحقيق معدل نمو بنسبة 7.7% خلال عام 2013 وبذلك تجنب مخاطر "الهبوط الصعب" وأظهر تصميم الصين على تحقيق إعادة الهيكلة الاقتصادية.

وتفسيرا لحجم النمو الذي تجاوز الهدف الحكومي المحدد وهو 7.5% أعرب محللون خارجيون عن اعتقادهم بأن القوة الدافعة للاقتصاد الصيني تغيرت.

وعلى الرغم من أن معدل النمو هو الأدنى منذ 14 عاما إلا أن وكالة رويترز كتبت تحليلا قالت فيه "من المؤكد أن الانخفاض الناعم في النمو قوبل بترحيب من جانب معظم الخبراء نظرا لاعتباره ضرورة في الصين في إطار انتقالها إلى تنمية ذات جودة أفضل".

وقال رئيس البنك الدولي السابق روبرت زوليك "أدركت القيادة الصينية أن الصين في حاجة لتغيير نمط النمو الخاص بها، ولن يكون الأمر مماثلا للانفجار الكبير، لقد لاحظنا أن الأسلوب الصيني يعتمد على سلسلة من الخطوات إذا نجحت ستحظى بقوة دافعة كبيرة".

وقال ريان روتكوفسكي الباحث في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي ومقره واشنطن إن تحقيق نمو بنسبة 7.7% يعد مؤشرا ايجابيا. وقال لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن تفوق قطاع الخدمات على القطاع الصناعي للمرة الأولى خلال عام 2013 أبرز إنجازات إعادة الهيكلة الاقتصادية.

اظهرت الاحصاءات أن قطاع الخدمات في الصين شكل نسبة 46.1% من اجمالي الناتج المحلي للصين خلال عام 2013 متفوقا بذلك على القطاع الصناعي للمرة الأولى وهو ما يؤكد أن الاقتصاد والمجتمع الصيني دخلا مرحلة جديدة.

وقال ستيفن روتش الأستاذ في معهد جاكسون للشؤون الدولية بجامعة يال الأمريكية إنه مع تطور قطاع الخدمات من الممكن أن يحتاج الاقتصاد الصيني لمزيد من التوظيف مع تباطؤ النمو الاقتصادي حيث سيكون قطاع الخدمات في حاجة لمزيد من الوظائف بنسبة تصل إلى 30% لكل وحدة من اجمالي الناتج المحلي مقارنة بقطاعي التصنيع والبناء.

وإلى جانب تغير ثقل القطاعات في الاقتصاد الوطني تغيرت أيضا 3 محركات رئيسية أخرى للاقتصاد هي الاستثمار والاستهلاك والصادرات.

وعلى الرغم من أن الاستثمار أسهم بنسبة 54% من النمو الاقتصادي للصين خلال العام الماضي ومازال يتجاوز نسبة الاستهلاك، فإنه تجدر الإشارة إلى أن نمو الاستثمار في الأصول الثابتة انخفض إلى 19.6%. وانخفض معدل النمو في هذا القطاع إلى أقل من 20% للمرة الأولى منذ 10 أعوام.

وانخفضت مساهمة الصادرات بنسبة 4.4% خلال العام الماضي.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الاقتصاد الصيني بشكل عام تباطأ خلال العامين الماضيين وهو ما قد يبدو واضحا في انتاج المصانع واستثمار الأصول الثابتة.

وقال تقرير الصحيفة "لكن مبيعات التجزئة التي تعطي فكرة عن شكل الإنفاق بين سكان الصين البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة ظلت ثابتة نسبيا".

وبالنظر للمستقبل أبدى المحللون الأجانب تفاؤلا بشكل عام. ورأى بعضهم فرصا للصين في انتعاش الاقتصادات المتقدمة خاصة الولايات المتحدة.

لكن روتكوفسكي أبدى قلقه بشأن نمو الائتمان في الصين وقال "يحتاج النمو لمزيد من التباطؤ خلال عام 2014 للسيطرة على نمو الائتمان والاستثمار العقاري".

وقال "إضافة إلى ذلك يجب أن تقوم الحكومة المركزية باتخاذ خطوات بشأن الإصلاحات الهيكلية من أجل زيادة عائدات النمو والتنوع بعيدا عن الاستثمارات العقارية واستثمارات البنية التحتية".

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة