بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تقرير خاص: الصين تستخدم أدوات اقتصادية لمكافحة الضباب الدخانى

    2014:02:24.08:54    حجم الخط:    اطبع

    بكين 22 فبراير 2014/بعد أيام من الضباب الدخانى الكثيف، أصدرت حكومة بلدية بكين لأول مرة تحذيرا باللون البرتقالي بسبب التلوث الشديد للهواء، لتبدأ استجابة طارئة.
    ويتطلب التحذير، الصادر يوم أمس وهو الثانى فى ترتيب الخطورة بعد الأحمر، تعليق محطات التصنيع في المدينة أو خفض الإنتاج ووقف اعمال البناء وعمليات الشواء، وفقا لبرنامج الاستجابة السريعة.
    ويجب إلغاء فصول التربية البدنية والتمارين الخارجية واللقاءات الرياضية في الحضانات والمدارس الابتدائية والثانوية.
    وفي حالة رفع حالة التأهب إلى الأحمر، سيتم تعليق العمل في المدارس ووقف نصف عدد المركبات التي تسير على الطريق طبقا لما حمله لوحاتها من أرقام فردية أو زوجية.
    وسيستمر الضباب ليغطي المناطق الشمالية والوسطى في الصين اليوم (السبت) في الوقت الذي اصدر فيه المركز الوطني للارصاد الجوية تحذيرا باللون الأصفر بسبب تلوث الهواء.
    وبحسب توقعات المركز الوطني فإن بكين وتيانجين واجزاء من خبي وشاندونغ وهخان وشنشي وشانشي من المتوقع أن تشهد تلوثا كثيفا للهواء بدءا من صباح اليوم حتى صباح غد الأحد.
    وتعاني بكين وتيانجين وخبي من ضباب كثيف منذ أول امس. واستمرت قراءة جسيمات بي أم 2.5 في تلك المنطق في التزايد يوم أمس وتجاوزت 200 ميكروجرام لكل متر مكعب أى أعلى من المعدل الطبيعي الذي حددته منظمة الصحة العالمية وهو 25 ميكروجراما. كما توقع المركز الوطني للارصاد الجوية أن الضباب سيستمر لمدة اسبوعا لانه لا تلوح في الأفق اي موجة باردة لتفريقه.
    شكوك حول السيطرة على سير المركبات
    برغم أن هناك مناقشات حول الاسباب الرئيسية لهذا الضباب، فإن الحكومات المحلية استهدفت انبعاثات المركبات آملة فى أن تقليل عدد السيارات سيساعد في تقليل تلوث الهواء.
    واصدرت بلدية تيانجين، بعد مدن بكين وشانغهاي وقوانغتشو وقوييانغ، قواعد تنظم مشتريات السيارات من خلال تقليل اصدار عدد اللوحات المعدنية الجديدة.
    ويتعين على المشترين المحتملين أن يحصلوا على اللوحات المعدنية من خلال القرعة او المزاد العلني كل شهر.
    ووفقا لمكتب ادارة المرور في تيانجين فإن اكثر من 150 ألف متقدم سيتنافسون للحصول على 9100 لوحة معدنية عبر مزاد علني في 25 فبراير أو القرعة في 26 من نفس الشهر.
    وكما هو الحال في سياسة تنظيم المرور في بكين التي دخلت حيز التنفيذ في 2008، ستمنع تيانجين هذا العام خمس السيارات الخاصة من السير على الطرق في العطلات الاسبوعية بناء على الارقام الفردية أو الزوجية للوحات المعدنية.
    بيد أن تلك السياسات قوبلت بالانتقاد.
    وكشف بحث أن اقل من 4 في المائة من جسيمات بي أم 2.5، وهى جسيمات دقيقة مقياس قطرها 2.5 ميكرون أو اقل، سببها انبعاثات السيارات.
    وكشف تشانغ رن جيانغ، باحث في معهد الفيزياء بالاكاديمية الصينية للعلوم، عن النتائج في ديسمبر، ما اثار جدلا واسعا.
    وبرغم أن الاكاديمية كشفت فيما بعد أن البحث "قلل بشدة" من تأثير انبعاثات السيارات على جودة الهواء، فإن الخبراء يعتقدون أن السيطرة على عدد السيارات على الطريق ليس حلا للضباب المستمر.
    وقال نيو ون يوان، وهو خبير في التنمية المستدامة ومستشار في مجلس الدولة الصيني "لا يمكن ان يتم حل مشكلة الضباب من خلال الحد من عدد السيارات او وقف سيرها".
    التأثير الاقتصادى
    وما أن أدركت حكومات المقاطعات الصينية خطورة المشكلة، فقد لجأت إلى ادوات اقتصادية لتشجيع حماية البيئة والمساعدة في تقليل التلوث.
    وفي مقاطعة خبي بشمال البلاد، قدمت حكومة المقاطعة كهرباء أرخص لمحطات الطاقة التي تطور معداتها، وفقا لما قال تشانغ شاو هوا نائب رئيس لجنة التطوير والإصلاح في المقاطعة.
    وبحسب إجراءات السيطرة الصادرة عن المقاطعة في سبتمبر، يجب أن تطور محطات الطاقة الحرارية ال19 الموجودة في المنطقة معداتها لتجميع الغبار.
    ولتشجيع هذا، ستقدم الحكومة الصينية 20 يوان (3.3 دولار امريكي) لكل كيلو وات من الطاقة المولدة، بحسب تشانغ.
    وذكر تقرير عمل حكومي صدر فى الشهر الماضي أن المقاطعة ستخفض قدرات الانتاج ب15 مليون طن من الصلب، و10 ملايين طن من الأسمنت وستستخدم 15 طنا اقل من الفحم هذا العام.
    واطلقت بلدية تيانجين، التي تقع على الحدود مع خبي، مقايضة انبعاثات الكربون في ديسمبر، عقب شنتشن وشانغهاي وبكين.
    ووفقا لهذا البرنامج، فإن الشركات التي تنتج أكثر من حصتها المخصصة من الانبعاثات يجب عليها أن تشتري الحصص غير المستغلة في السوق من الشركات التي يخرج عنها تلوث اقل.
    وستشارك فى ذلك سلطات حماية البيئة في بكين.
    وفي منشور مشترك صادر في اغسطس عن مكتب حماية البيئة في المدينة ولجنة تنظيم اللوائح المصرفية في الصين وفرعها في بكين، سيحظر على الشركات التي تسجل نسبة عالية من التلوث من الحصول على قروض بنكية، بحسب وانغ روي شيان، من مكتب حماية البيئة في بكين. وقال تشو شنغ شيان وزير حماية البيئة إنه يتعين على الحكومات في كافة المستويات ان تستكشف سبلا جديدة لمكافحة الضباب وتشجع الناس على الانضمام لتلك الجهود.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على