جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الأعمال والتجارة

مقابلة: الاقتصاد الصيني يتباطؤ لكنه مستقر على أساس قوي

/مصدر: شينخوا/  16:41, April 17, 2014

مقابلة: الاقتصاد الصيني يتباطؤ لكنه مستقر على أساس قوي

بروكسل 16 أبريل 2014:قال خبير إن البيانات الاقتصادية الأخيرة للصين أظهرت اشارة للتباطؤ إلا أن هناك توقعات بأن تكون الافق طويلة المدى مستقرة في ظل ظروف مالية قوية وجودة أفضل للقوى العاملة.

وأفاد المكتب الوطني للأحصاء في الصين اليوم (الأربعاء) أن الاقتصاد الصيني شهد نموا بنسبة 7.4 في المائة على اساس سنوي خلال الربع الأول وهو أقل مستوى له منذ الربع الثالث لعام 2012.

وقال دانيال جروس مدير مركز الدراسات السياسية الأوروبية لوكالة انباء ((شينخوا)) "الصين ليست واحدة من الاقتصاديات الأكبر في العالم فقط، ولكنها ستصبح اقتصادا ناضجا ايضا، فقد يستمر نموذج النمو الذي تتبناه لسنوات عديدة ويستفيد استقرار سوقها المالي من هيكل الملاك."

وقال جروس خلال الحديث أن المخاطر الخارجية مثل الخفض التدريجي لبرنامج شراء سندات الخزانة الأمريكية لإنهاء "عصر الأموال الرخيصة"، قد سببت زعزعة العديد من الاقتصاديات الصاعدة، مضيفا "على عكس تلك الاقتصاديات الصاعدة، ستستقر السوق والاقتصاد الصيني نسبيا لان معدل ادخارها كبير وملكية الاموال في السوق تعود في الغالب إلى مؤسسات محلية وليس لهيئات أجنبية."

واشار "يحمي أيضا تحكم رأس المال الصيني الوضع الخطير المتمثل في الفرق بين معدل النمو الداخلي والمعدل الخارجي."

وعلى صعيد متصل، حلل الخبير البارز قوى دفع النمو الاقتصادي طويل المدى في الصين مشيرا إلى أن تحسين جودة القوى العاملة وتطوير عملية التحديث وتحسين التكنولوجيا والابتكار قد تكون نقاط اساسية للنمو المستقبلي.

وأضاف "الامكانيات الهائلة للنمو الاقتصادي تعتمد ليس فقط على عدد عاملين في القوى العاملة ولكن على جودتها. ويلعب الاستثمار في رأس المال البشري دورا اساسيا كمحرك للنمو الاقتصادي في ظل تجاوز الاثار غير المباشرة لأفق النشاط الاقتصادي الخالص."

وأشار إلى أن تراكم رأس المال البشري بسبب مدة الدراسة الطويلة وادراج جماعات متعلمة بشكل افضل داخل القوى العاملة يمكن أن يكون اكثر اهمية من عددهم. ونقلا عن تقارير من وزارة التعليم الصينية، هناك مايقارب من 7 ملايين خريج جديد دخلوا سوق العمل في 2013. واوضح أن مثل تلك البيانات ستتوافق مع معدل خريجي التعليم العالي بحوالي 30 في المائة.

وأكد على اهمية تنفيذ الحضرنة لرفع الاستثمارات والنمو الاقتصادي.

واشار "النمو الحضري عادة ما يرتبط بنمو الدخل الشامل وبالتالي هو جزء من استراتيجية النمو في العديد من الدول ومنها الصين." وبالاضافة إلى اعتبارات التحسينات في جودة الحياة وظروف العمل في الاوضاع الاقتصادية المجردة، يساعد التغير التكنولوجي بشكل كبير في تكوين الثروة وتوزيعها.

واختتم حديثه قائلا "لا تزال الاقتصاديات المتقدمة حتى الآن قادة الابتكار، بيد أن الامر قد يتغير سريعا بسبب مواكبة الاقتصاديات الصاعدة لا سيما في آسيا. ويتسارع الاتجاه المتزايد نحو الاستثمار في البحث والتطور لا سيما في الصين إلى نقطة تشكل تحديا للتفوق الغربي."

[1] [2] [3] [4]

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة