 |
عقد الاجتماع الآسيوى-الأوروبى /الاسيم/ واجتماع وزراء الخارجية السابع في كيوتو اليابانية |
بدأ وزراء خارجية أو ممثلو الدول الآسيوية والأوروبية محادثاتهم السنوية في مدينة كيوتو اليابانية يوم 6 مايو /الجمعة/ بهدف المساعدة فى تعميق التفاهم المتبادل بين آسيا وأوروبا، وتعزيز الحوار والتعاون بين المنطقتين لمواجهة مختلف التحديات التى يتعرض لها المجتمع الدولى.
جذب الاجتماع الآسيوى-الأوروبى /الاسيم/ واجتماع وزراء الخارجية السابع هنا وزراء خارجية أو ممثلى 13 دولة آسيوية و25 أوروبية ، بالإضافة إلى المفوضة الأوربية للعلاقات الخارجية وسياسة الجوار الأوروبية الدكتورة بينيتا فيريرو- فالدنر.
وهذا هو الاجتماع الأول للاسيم على المستوى الوزارى منذ قمة الاسيم-5 التى عقدت فى هانوى فى أكتوبر الماضى ، والتى اتفق خلالها زعماء الاسيم على توسيع عضوية الاجتماع ليشمل 13 عضوا جديدا من آسيا وأوروبا.
كما يهدف الاجتماع إلى توجيه رسائل هادفة من وزراء خارجية الاسيم سابقة للأحداث الدولية الرئيسية المقررة لهذا العام ، مثل قمة مجموعة الثمانى ، والاجتماع المكتمل عالى المستوى حول إعلان الأمم المتحدة للألفية.
وذكر نوبوتاكا ماتشيمورا وزير الشئون الخارجية اليابانى الذى ترأس الاجتماع خلال حفل الافتتاح أنه من الضرورى بالنسبة لأسيا وأوروبا أن تعززا الحوار والتعاون فيما بينهما من خلال الاسيم ، وتعزيز الشراكة بينهما.
وتحت عنوان " تعميق الحوار بين آسيا وأوروبا فى القضايا العالمية "يبحث المجتمعون كيفية تعزيز التعددية ، وتدعيم دور الأمم المتحدة بما فيه الإصلاحات المؤسساتية خلال الجلسة المكتملة الأولى مساء يوم الجمعة.
وفى هذا الخصوص، يتم بحث مختلف التهديدات الأمنية مثل أسلحة الدمار الشامل، والإرهاب، والجريمة المنظمة متعدية الجنسيات، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية الرئيسية، ومنها الوضع فى شبه الجزيرة الكورية، والشرق الأوسط.
كما يركز الوزراء فى مناقشاتهم على التنمية المستدامة، مع التشديد على البيئة وأمن الطاقة يوم السبت. ويتم أيضا بحث التنوع الثقافى، ومستقبل الاسيم بهدف تحديد الاتجاه بالنسبة لاجتماع قمة الاسيم السادسة .
وطبقا للمهام التى ستلقى على عاتق الزعماء خلال الاسيم 5، فإنه من المتوقع أن يحدد الوزراء عددا صغيرا من مجالات التعاون الجوهرى التى سيتم تعزيزها حتى الاسيم6. وسوف يعقد اجتماع قمة الاسيم السادسة فى فنلندا فى عام 2006.
كما يبحث المجتمعون تحسين الآلية المؤسساتية للاسيم، ومنها وظائف السكرتارية المحتملة، وتوسيع العضوية فى المستقبل.
يشارك لى تشاو شينغ وزير الخارجية الصينى هنا فى اجتماع وزراء خارجية الاسيم7، وسلسلة من اجتماعات وزراء خارجية على هامش الاجتماع.
بدأ الاجتماع الآسيوى-الأوروبى عام 1996 بستة وعشرين مشاركا أصليين لتعزيز الحوار والتعاون بين آسيا وأوروبا، واللتين تشكلان معا الآن حوالى 40 فى المئة من سكان العالم، ونصف إجمالى الناتج المحلى و60 فى المئة من حجم التجارة.
يذكر أن مختلف الاجتماعات الوزارية تعقد بصورة دورية فى إطار الاسيم منها القمم، واجتماعات وزراء الخارجية، واجتماعات وزراء الاقتصاد، واجتماعات وزراء المالية.
انضم أعضاء الاتحاد الأوروبى العشرة الجدد، وكمبوديا ولاوس وميانمار إلى الاسيم خلال قمة الاسيم5 فى هانوى فى أكتوبر الماضى، ليصل بذلك عدد شركاء الاسيم إلى 38 دولة ومنظمة واحدة هى المفوضية الأوروبية.
/شينخوا/
 |
وزير الخارجية ا لصينية لي تشاو شينغ (يسار) وسفير الصين لدى اليابان وانغ يي في الاجتماع |
 |
صورة جماعية للمشاركين |