اكد نائب رئيس الوزراء السورى عبد الله الدردرى على ان بلاده ستعزز تعاونها مع المؤسسات الصينية فى مجال النفط الذي يعد جزءا هاما من مجالات التعاون بين الصين وسوريا, وذلك في مقابلة صحفية اجريت معه يوم 10 يوليو الحالى ببكين خلال زيارته الرسمية للصين التي تمتد من 8 الى 11 ا لشهر الجاري.
وقال الدردرى انه جلب بعض المشروعات التعاونية للمؤسسات الصينية فى مجال النفط, وهى تضم مشروع بناء مصنع تكرير النفط فى شرق سوريا بالاستثمار الصينى والسورى المشترك من الشركة الصينية للنفط والغاز الطبيعى والشركة السورية للنفط بمبلغ حوالي مليار دولار امريكى, فضلا عن مشروع اصلاح الحقول القديمة فى سوريا باستخدام التقنية الصينية المتقدمة, وشراء الاجهزة النفطية المتعلقة من المؤسسات الصينية.
واضاف نائب رئيس الوزراء السورى " الآن لا بد ان نحدد الجدول الزمنى لهذه المشروعات ونجري محادثات لتنفيذها ودفعها الى حيز التطبيق ", مشيرا الى ان سوريا ترحب بالمؤسسات الصينية للاشتراك فى هذه المشروعات.
وبالنسبة لمشكلة عدم التوازن فى التجارة الثنائية بين الجانبين, لفت الدردرى الى ان علاج هذه المشكلة يحتاج الى تنفيذ جاد للاجراءات من قبل البلدين.
يذكر ان الصين وسوريا قد اجرتا محادثات فى المشروعات التعاونية المذكورة وتوصلتا الى اتفاقيات فى بعضها. وحسب الاحصاءات شهدت التجارة الثنائية بين البلدين نموا متسارعا, فوصل حجمها الى 1.407 مليار دولار امريكى فى عام2006, منها قرابة 1.2 مليار دولار امريكى حجم الصادرات الصينية الى سوريا. ووصل حجم التجارة الثنائية الى 578 مليون دولار امريكى فى فترة يناير - ابريل العام الحالى بزيادة 67 بالمئة. / شينخوا /